| مفارقة غريبة.. حكاية رواية تنبأت بمأساة الغواصة «تيتان» وغرق «تيتانيك»

في مكان عميق من المحيط الأطلسي، يقع حطام السفينة تيتانيك والذي يعد مزارًا سياحيًا يمكن من خلاله رؤية تفاصيل واحدة من أشهر حوادث الغرق في التاريخ، وبعد مرور 111 عامًا على الحادثة المأساوية، رقدت حطام الغواصة «تيتان» وأشلاء من أجساد من كان عليها بجانب «تايتانك»، في مغامرة انطلقت لمشاهدة حطام السفينة، ثم انتهت بانفجار داخلي.

وفي واحدة من مفارقات التاريخ، تنبأت رواية بأحداث «تيتانيك» تحمل نفس اسم الغواصة تيتان، ففي عام 1898 أصدر الكاتب الأمريكي مورجان روبرتسون روايته بعنوان «العبث» ثم تغيرت إلى «حطام السفينة تيتان»، وكانت الرواية تحكي قصة خيالية عن سفينة عابرة محيط اسمها «تيتان»، والتي غرقت في شمال المحيط الأطلسي بعد أن اصطدمت جبل جليدي، بحسب موقع «history on the net».

رواية تنبأت بأحداث تيتانيك تحمل اسم الغواصة تيتان

بعد 14 عامًا من إصدار الرواية، أي عام 1912، وقعت مأساة السفينة «تيتانيك»، وأصيب العديد بالاستغراب حينها، فلم يتوقع أحد أن يتنبأ شخص بأحداث السفينة لدرجة تشابه معظم الأحداث، حينها، صدرت نسخ حديثة من الرواية، وتغير غلافها ليكون بنفس شكل سفينة «تيتانيك» الواقعية وأيضًا تغيرت بعض الأحداث التي ارتبطت بالحادثة الأصلية إلى حد كبير، خاصة أيضًا أن اسم الرواية تشابه مع اسم السفينة.

والمثير للاستغراب، أنه بعد مرور 125 عامًا على إصدار الرواية، و111 عامًا على حادثة تيتانيك الحقيقية، وقعت مأساة الغواصة تيتان، والتي غرقت على متنها 5 أشخاص كانوا في رحلة للاستمتاع بحطام السفينة، والغواصة، تحمل نفس اسم السفينة الموجودة في الرواية.

التشابهات التي وقعت بين  أحداث رواية «العبث»، أو «حطام السفينة تيتان»، وأيضًا أحداث الحادثة الحقيقية، كانت كالآتي:

– جنسية السفينة بريطانية في الرواية والواقع.

– عدد قوارب النجاة في الرواية 24 وفي سفينة تايتانك 20.

– سعة ركاب السفينة في الرواية 3000 وفي الحقيقة 3000 أيضًا.

– الحادثة وقعت في شهر أبريل في الرواية وفي الحقيقة أيضًا.