أعربت مؤسسة آكشن إيد الدولية عن قلقها البالغ وإدانتها الشديدة للغارات العسكرية الإسرائيلية على مخيم جنين للاجئين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت، في بيان لها، إن هذا التصعيد العسكري الإسرائيلي يستهدف المدنيين والمساجد والمنازل والبنية التحتية وسيارات الإسعاف والمراكز الصحية، ما يمنع وصول الجرحى إلى مراكز العلاج الطبي، كما دمرت الجرافات العسكرية الإسرائيلية الطرق المؤدية إلى مخيم جنين للاجئين، ما أدى إلى تقييد الوصول إلى أي شخص مصاب جراء الغارات الإسرائيلية.
وقالت مسؤولة برامج الاستجابة الإنسانية في مؤسسة آكشن إيد الدولية في قارة آسيا، رازمي فاروق: “يجب وقف هذا العنف ويجب تأمين وصول سكان المخيم للرعاية الصحية والإمدادات الطبية وجميع الخدمات الضرورية. كان عام 2022 أكثر الأعوام دموية بالنسبة للفلسطينيين منذ أن بدأت الأمم المتحدة في توثيق عدد الضحايا بشكل منهجي في عام 2005، ومنذ بداية عام 2023، تفاقم الوضع مع تزايد حالات العنف، بما في ذلك الهجمات على الفلسطينيين من قبل المستوطنين وعمليات الهدم والغارات العسكرية في مخيمات أخرى للاجئين، كل ذلك أدى إلى تدهور الوضع في مخيم جنين.
وطالبت مؤسسة آكشن إيد الدولية، المجتمع الدولي بمطالبة إسرائيل كقوة محتلة بالالتزام بأحكام اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين، والامتثال الكامل لجميع التزاماتها بموجب القانون الدولي إزاء السكان الفلسطينيين القابعين تحت الاحتلال.