12:17 ص
الأربعاء 05 يوليه 2023
كتب- محمد أبوالمجد:
قال الكاتب والمفكر السياسي مصطفى الفقي، إن الإخوان كانوا جماعة سياسية بحته تسعى إلى الترهيب والتخويف، مشيرًا إلى أن الشعب المصري خرج تلقائيًا ليقول كلمته ضد الإخوان في 30 يونيو، والمرأة لعبت دورًا كبيرًا في الثورة والجميع مسلمين وأقباط لعبوا دورًا كبيرًا، وكان الصغار والكبار في حالة نشوى وسعادة كبيرة.
وأضاف “الفقي” في حواره لبرنامج “يحدث في مصر” على فضائية “إم بي سي مصر” اليوم الثلاثاء، أن الإخوان على عدم خروج الشعب ضدهم في 30 يونيو وكانوا يعيشون في عزلة عن الواقع، موضحًا أن الإخوان كان أمامهم فرصة ولكنهم أضاعوها عندما أتفق الفريق السيسي مع مرسي على الإصلاح ولكن المعزول خالف الاتفاق.
وتابع، أن عقيدة الإخواني لا يتعامل إلا مع أنصار جماعته فقط، وعقيدته فوق كل شيء، وكان من الواضح عدم جاهزية الإخوان ومرسي للحكم، قائلًا: “مرسي كان لديه فرصة للدعوة لانتخابات مبكرة ولكن العزلة عن الواقع جعلته غير متابع لأي شيء وأنه متصور ومتوهم غير الحقيقة”.
وأردف: “أنه عقب عودته لمصر في أول أيام يوليو 2013، وجدت حالة حماس وسعادة وانفتاح وسعادة رغم بدء اعتصامات رابعة، ولكن كان لدى المصريين احساس أن التيار الغالب أثبت وجوده”، مؤكدًا أن شرعية الحكم هي خروج الناس للمطالبة بشيء معين.
وأوضح: “شفت لقاء لبعض قادة الإخوان وقيل له لو كان هناك علم ترغب في وضعه فوق علم مصر ماذا سيكون العلم وكانت إجابتهم بأنه سيكون علم الجماعة، فكان ولاءه للجماعة أكثر من ولاءه للوطن، فالوطنية المصرية ضربت تمامًا خلال سنة حكم الإخوان.
وروى موقف مع اللواء محمد العصار، وزير الإنتاج الحربي السابق، قائلًا: “كلمت اللواء العصار وقولتله أنا قلقان جدًا الجماعة دول بيلعبوا في سيناء والتفريط في سيناء هو تفريط في الأمن القومي المصري، قولتله شوف لي حل، وقالي أنا هحددلك معاد في الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، وبعد ساعة جرى الاتصال بي بتحديد موعد اجتماع بين الفريق السيسي واللواء محمد العصار، وجلسنا نحن الثلاثة وشرح لنا الفريق السيسي، وقال لنا عصر الانقلابات العسكرية لم يعد له وجود وأنا سأجسد إرادة الشعب المصري والتي اتضحت لي وظهرت للعالم، وهو ما حدث في 30 يونيو”.