تحدثت وسائل إعلام عبريةّ، مساء اليوم، عن تقديرات في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حول إطلاق القذيفة المضادة للدروع قبل أيام من لبنان.
وبحسب القناة الـ14 العبرية، فان المسؤولون الأمنيون يقدرون بأن إطلاق القذيفة كان من قبل عناصر حركة حماس وبأوامر من نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، كما يقدرون أيضا أن إطلاق الصواريخ من لبنان في رمضان تم أيضا بأوامر العاروري.
وأضاف المسؤولون الأمنيون: “إذا كانت التقديرات صحيحة بالفعل ، فإن الناشط الذي كان وراء الهجوم في الحادثين هو سمير بندي.
.ووفق القناة، يقول المسؤولون في جهاز الأمن بأن الاثنين “حكم عليهم بالقتل”.
واعترف الجيش الإسرائيلي، الخميس الماضي بـ”إطلاق قذيفة” من جنوبي لبنان باتجاه إسرائيل، وذلك في أعقاب الأنباء عن سماع دوي انفجارين في محيط بلدة كفرشوبا الحدودية، وذلك في أعقاب نفي مصادر عسكرية إسرائيلية إطلاق أي قذائف من لبنان، مشيرة إلى أن “ما جرى هو انفجار خلف السياج الأمني” بالقرب من قرية الغجر.
وأفادت مصادر لبنانية بأن مدفعية الجيش الإسرائيلي قصفت منطقة مفتوحة في محيط بلدة كفرشوبا الحدودية اللبنانية، وذكرت التقارير أن مصدر القصف المدفعي الإسرائيلية من منطقة مرابض الزاعورة واستهدف المنطقة الواقعة بين كفرشوبا وحلتا.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن تحقيقا أوليا أجراه حول الأنباء عن انفجار بالقرب من قرية الغجر، كشف “إطلاق قذيفة من الأراضي اللبنانية انفجر بالقرب من الحدود، في الأراضي الإسرائيلية”، على حد تعبيره؛ وردا على ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي “مهاجمة منطقة الإطلاق داخل لبنان”.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه “لا توجد تعليمات خاصة للجبهة الداخلية”، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق 15 قذيفة مدفعية تجاه بلدة كفرشوبا اللبنانية، ردا على الإطلاق الصاروخ من جنوبي لبنان.