قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، باحتجاز الأسير رامي حسان من الخليل فور الإفراج عنه بعد قضائه 19 عاماً في السجون، ونقلته لجهة مجهولة.
وأكد نادي الأسير، أن سلطات الاحتلال، تواصل التّصعيد من هذه السياسة، حيث تحوّلت إلى نهج تتسع دائرة تطبيقه، وتحديدًا بحق أسرى محافظة القدس، ومؤخرًا طالت أسرى محافظة الخليل.
وقال: “يأتي احتجاز حسان بعد مرور يومين على احتجاز الأسيرين عامر أبو رموز، وأيوب الزعارير، فور الإفراج عنهما، بعد أن أمضيا 16 عامًا، وكذلك ما جرى مع الأسير المقدسي بشار العبيدي بعد تسعة أعوام”.
ولفت نادي الأسير، إلى أن عملية احتجازهم، يرافقها عمليات تنكيل ممنهجة، وتهديدات.
وتهدف سلطات الاحتلال عبر هذه السياسة، سرقة فرحة الأسرى وعائلاتهم بالحرية، ومحاولة لاستهداف مكانتهم في الوعي الفلسطيني، لما يحظى به الأسير من مكانة كبيرة، وجزء من التعبير عن هذه المكانة الاحتفاء به فور حريته.