وقت صلاة العصر الاختياري ينتهي بإصفرار الشمس ، ولا يجوز تأخير الصلاة بعد ذلك إلا لضرورة، لقول النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَوَقْتُ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ ) رواه مسلممن حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، واستنادًا على ذذلك الحديث وجب الحرص على عدم تأخير الصلاة عن وقتها، لذا نستعرض بعض الأمور المتعلقة بصلاة العصر على وجه الخصوص ويمكن استعراضها في السطور المقبلة.
لماذا يجب أداء صلاة العصر دون تأخير؟
وقت صلاة العصر الاختياري ينتهي بإصفرار الشمس ، ولا يجوز تأخير الصلاة بعد ذلك إلا لضرورة ، لقول النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَوَقْتُ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ ) ومن الأفضل تعجيلها ؛ لعموم الأحاديث في فضل الصلاة في أول وقتها ، لكن إذا كان تأخيرها، وكان ذلك قبل إصفرار الشمس ، فلا حرج فيه.
هل يجوز جمع الصلوات؟
ورد سؤال من قبل أحد الأشخاص على الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، جاء على النحو التالي ما حكم الترتيب بين الصلاة الحاضرة والفائتة عند اتساع الوقت لصلاتهما؟ فأنا أحيانًا تفوتني صلاة العصر بسبب عذر طارئ حتى يؤذّن لصلاة المغرب، وعند قضائها منفردًا وأنا في البيت يكون وقت المغرب متسعًا ويسمح بأداء الفريضتين؛ فهل أبدأ بصلاة العصر الفائتة، أو بصلاة المغرب الحاضرة؟
وجاء الجواب كما يلي: «الأَوْلَى والأكمل والأحسن هو الترتيب بينهما ما دام الوقت متسعًا للقيام بهما خروجًا من الخلاف، وذلك بأن تبدأ بقضاء صلاة العصر الفائتة، ثم تؤدي صلاة المغرب الحاضرة».
سور مستحب قراءتها في صلاة العصر
توجد العديد من السور القرآنية التي يمكن قراءتها في كل صلاة، إلا أن هناك بعض السور التي يفضل قراءتها في صلاة العصر، فقد ورد عن دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، أن يفضل ويستحب أن يقرأ في صلاتي العصر والعشاء بأوساط « المفصل مثل سورة «الضحى »، و «الليل » وتبدأ أوساط المفصل من سورة النبأ إلى آخر سورة الليل.
هل يوجد سنن قبل أو بعد صلاة العصر؟
يُسنُّ المحافظة على أداء السنن الراتبة في أوقاتها المحددة، فإن خَرَج وقتها جاز للمسلم أن يقضيها بعد ذلك، في أيِّ وقتٍ من غير حدٍّ -إلَّا أن يكون وقت كراهة، وسواء كانت الفائتة هي الفجر أم غيرها من الرواتب، أما عن سنن صلاة العصر
سنة صلاة العصر سنة مستحبة، كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعلها أحيانا، ويتركها أحيانا ، وقد يصليها ركعتين أو أربع ركعات ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي سنة مابين كل أذان وإقامة ، وصلاة السنة تهيئ المصلي للدخول في صلاة الفريضة ، استعدادا للخشوع والخضوع للوقوف بين يدي الله تعالى.