وانتهت من العمل على المرحلة الأولى من السجل والربط مع بعض الجهات، وتقوم بالعمل حاليا على المرحلة الثانية والربط مع جهات إضافية.
المرحلة الأولى
تم في المرحلة الأولى إنشاء قاعدة بيانات موحدة لذوي الإعاقة تحتوي على المعلومات الاجتماعية الصحية التعليمية الوظيفية. وبلغ إجمالي ذوي الإعاقة 655548 معاقا، وتم حصر بيانات الخدمات المقدمة لهم في منصة واحدة ممثلة في وزارتي الصحة والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ووزارة التعليم والربط المباشر بين مركز البيانات الخاص بالهيئة ومراكز البيانات الخاصة بالجهات المقدمة للخدمات على النحو التالي: وزارة الموارد البشرية 16 خدمة وهدف 9 خدمات، وزارة الصحة 3 خدمات، وزارة التعليم 3 خدمات، وأعداد المتدربين والمتدربات من ذوي الإعاقة في الوحدات التدريبية للعام التدريبي 1443، وذلك استكمالا للتعاون القائم بين هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وتم العمل على العديد من الدورات الإدارية والمهنية والفنية وغيرها من الدورات للمتدربين والمتدربات من ذوي الإعاقة.
إستراتيجية حديثة
تم تحديث الإستراتيجية الوطنية لذوي الإعاقة سعيا من الهيئة لتحقيق أهدافها ومهامها التي وردت في التنظيم، والتي من أهمها وضع السياسات والإستراتيجيات والبرامج والخطط والأدوات التي تحقق الأهداف ذات الصلة بمشاريع الهيئة، والتي منها تخصيص ما يتعلق بذوي الإعاقة، نظرا لأهمية توفير العيش الكريم لهم في السعودية، واستكمالا للجهود الموضوعة في هذا الخصوص، وبما يسهم في تحقيق برامج وأهداف رؤية المملكة، قامت الهيئة بتحديث الإستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، وإعداد تقييم شامل لضمان التوافق مع التطورات والتغييرات في الإستراتيجيات والأنظمة المحلية، منها نظام حقوق ذوي الإعاقة وبرامج تحقيق الرؤية ولضمان مواكبة التطورات في أفضل الممارسات العالمية فيما يخص الإعاقة. كما اعتمدت الإستراتيجية على منهجية تشاركية تم من خلالها استخدام مدخلات الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، وإشراك أصحاب المصلحة الرئيسين والجهات ذات الصلة لتصميم إستراتيجية وطنية شاملة، يتم فيها صياغة الـرؤية والرسالة والركائز والأهداف الإستراتيجية ومؤشرات الأداء الرئيسة والمبادرات وجميع أطر ونماذج العمل ذات الصلة، مثل النموذج التشغيلي ونموذج الحوكمة ونموذج التمويل، وخطط التنفيذ والتواصل وإدارة المخاطر، وإعداد إستراتيجية شاملة تعكس الطموح في توفير مجتمع شامل وعادل يحقق حياة كريمة لجميع المعاقين ويضمن حصولهم على حقوقهم ويعزز المشاركة الفاعلة.