المونولوج في مصر يحاول مقاومة الاندثار، بعد أن تربع على عرش الفنون المسرحية خلال القرن الماضي، وهو ما دفع طلاب كلية التربية الموسيقية فرقة «صوت العاصمة»، إلى التفكير في إعادة فن المونولوج إلى الواجهة من جديد، وذلك من خلال المهرجان الصيفي، الذى تنظمه دار الأوبرا المصرية.
المهرجان الصيفي بدار الأوبرا المصرية
موهبة كبيرة سواء في التمثيل المسرحي أو الغناء واللحن، تمتع بها إبراهيم سعيد، تخرج في كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان، وأحد أبطال مسرحية المونولوج، «المهرجان الصيفي بدار الأوبرا المصرية فرصة كبيرة لينا إننا نقدم نفسنا على المسرح»، وفق ما رواه خلال حديثه مع «».
«المونولوج.. من فات قديمه تاه» هو عنوان العرض المسرحي، الذي يقدمه طلاب وخريجو التربية الموسيقية فرقة «صوت العاصمة»، وذلك لمدى أهمية إعادة إحياء فن المونولوج: «المونولوج يعتبر دلوقتي من أقدم أنواع الفنون وتقريبا مبقاش موجود دلوقتى حد يقدمه فا بما إننا بنعيد إحياء أو تقديم الفن ده فكان لازم نفكر الناس إن من فات قديمه تاه أو بمعنى تاني من ليس له ماضي ليس له حاضر»، وفق تعبيره.
سبب اختيار اسم العرض المسرحي عن المونولوج
«اختيار الاسم جه من إننا مينفعش نفوت قديمنا وده هيتم من خلال تقديم أغاني قديمة بتناقش مواضيع مهمة ومواضيع تشغل مجتمعنا في الوقت الحالي مع إن المونولوج عدى على تقديمه أكتر من 50 سنة»، هكذا عبر «إبراهيم»، موضحا أن العرض المسرحي يضم ما بين الماضي والحاضر، مواكبة لإعادة فن المونولوج في جميع الأوقات.
عرض مُركب يتكون من راوي يأخذنا معه ف قصة، تناقش مشكلات أو مواضيع إجتماعية هامة، وممثلان يقدمان مشهد قبل كل مونولوج يجسدا من خلاله موضوع قصة المونولوج، وفق ما رواه «إبراهيم» عن تقديم العرض المسرحي «المونولوج.. من فات قديمه تاه»: «بنقدم فى العرض فن حكي وفن تمثيل وغناء».