وتأتي مكامن خطورته كون ذلك المكان دائما ما يعج بالزوار والسياح ومرتادي وادي نجران وبالذات عند جريان السيل فيأتي كثيرون مصطحبين أفراد أسرهم وأطفالهم ويخشى وقوع أحدهم داخله.
وطالب كثير من مرتادي ذلك المكان من الأهالي والمقيمين بمعالجة الأمر وإيجاد غطاء مناسب وذي وزن ثقيل لفتحة الخزان التي يبدو أنها على هذه الحال من فترة طويلة وأن تلتفت لها الجهة المسؤولة بأسرع وقت ممكن.
البيئة تحذر
من جهتها، حرصت وزارة البيئة والمياه والزراعة على أن تطلق خدمة جديدة للإبلاغ عن أي بئر مهجورة في المملكة منعا لتكرار أي حوادث وقعت سابقا وتحت شعار «ببلاغك.. تنقذ روحا»، وأطلقت الوزارة الخدمة على نظام «بلغ».
وحذرت وزارة البيئة من الاقتراب من الآبار المهجورة، مؤكدة أنها تعمل بأهمية شديدة لمعالجة وضع الآبار المهجورة لتفادي خطرها على المارة، وأكدت الوزارة أن هناك لجنة من الجهات ذات العلاقة في كل منطقة تقوم بحصر الآبار المهجورة وتحديد الضوابط التي تضمن سلامة عابري الطرق والمتنزهين.
وكانت وزارة البيئة قد أعلنت في وقت سابق بأنه تم ردم وتحصين 2450 بئرًا مهجورة خلال المرحلة الأولى، مع مواصلة العمل على ردم بقية الآبار المكشوفة. وجاءت تلك الخطوة لتضمن الحد من تلوث طبقات المياه الجوفية، وضمان سلامة المواطنين.