تأهيل أكثر من 10 آلاف سجين في 33 معهدا تدريبيا

كشفت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أن عدد السجناء الذين استفادوا من البرامج التدريبية المنعقدة في السجون بالعام الجاري بلغ 10.045 متدرب ومتدربة، استفادوا من 120 برنامجا تدريبيا عبر 33 معهدا محلة بالسجون.

وقد التحق النزلاء والنزيلات بمجالات مختلفة، من أبرزها: برمجة الروبوتات، والصيانة الإلكترونية، وتركيبات أنظمة الطاقة الشمسية، وصيانة الحاسب، والتقنيات المعمارية الرقمية، ومهارات التسويق.

تأهيل النزلاء

بيّن المتحدث الرسمي للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، فهد العتيبي، في تصريحه إلى «الوطن»، أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تعمل على تقديم البرامج التدريبية في السجون بالشراكة مع المديرية العامة للسجون، وذلك بهدف تأهيل النزلاء، وإكسابهم المهارات اللازمة، وإعدادهم للعودة إلى المجتمع عقب انتهاء محكوميتهم كعناصر فاعلة ومنتجة، والإسهام في تسهيل حصولهم على فرص عمل مناسبة أو افتتاح مشروعاتهم الخاصة، مشيرا إلى أن المؤسسة، بالشراكة مع المديرية العامة للسجون، تعمل على تطوير خدمة التدريب داخل السجون، وإيجاد بيئة تدريبية مناسبة يستطيع من خلالها النزيل أن يكتسب المهارات بجودة وإتقان.

استجابة إيجابية

تناولت دراسة، صدرت في وقت سابق، تقييم التدريب المهني في السجون، وكشفت رصد العاملين في السجون استجابة إيجابية على مستوى سلوكيات النزلاء بعد إلحاقهم ببرامج تدريبية، وهو ما عزته الدراسة إلى حالة الشعور بالرضا والقيمة بين أوساط النزلاء، مما دعا الدارسة إلى أن تتضمن توصياتها ضرورة تفعيل البرامج التدريبية داخل السجون، مع مساعدة السجناء عبر «التوجيه المهني» في اختيار التخصصات الملائمة للراغبين في الالتحاق بالبرامج التدريبية، مع ضرورة التوسع في استحداث تخصصات تدريبية، تشتمل على صيانة الهواتف النقالة والأجهزة الإلكترونية، وأعمال الطباعة والتطبيقات المكتبية.

الآثار الإيجابية للبرامج التدريبية

– اكتساب المهارات المعرفية

– التأهيل لسوق العمل

– الاستفادة من برامج الدعم المالي

– إشغال وقت النزلاء بما يعود عليهم بالنفع