| آيتان في القرآن تحفظان صاحبها من كل آذى.. «شفاعة للمسلم يوم القيامة»

لقراءة القرآن فضل كبير وشفاعة لصاحبه يوم القيامة، ويحفظه من أي سوء، ومن السور القرآنية التي يجب قراءتها بصفة مستمرة، سورة البقرة وهي من أطول سور القرآن، ويبلغ عدد آياتها 286، وترتيبها الثاني في المصحف بعد سورة الفاتحة.

ونصحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية، بقراءة آخر آيتين من سورة البقرة قبل النوم، إذ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ، مَنْ قَرَأَهُمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ».

قراءة آخر آيتين في سورة البقرة

أي أنّ الآيتين تجزئان عن قيام الليل، وفي رأي آخر: «تجزئان عن قراءة القرآن بشكل عامٍّ في هذه الليلة»، وآخرون يقولون: «إنهما تكفيان من كل سوء»، أي تحميان الشخص من كل آذى.

فوائد المواظبة على سورة البقرة

وعن فوائد المواظبة على قراءة سورة البقرة، استشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بحديث شريف، فعن أبي أُمامة الباهلي – رضي الله عنه – قال، قال أن رسول الله – عليه الصلاة والسلام: «اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ، اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ، فإنَّهُما تَأْتِيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ كَأنَّهُما غَيايَتانِ، أوْ كَأنَّهُما فِرْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن أصْحابِهِما، اقْرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ، فإنَّ أخْذَها بَرَكَةٌ، وتَرْكَها حَسْرَةٌ، ولا تَسْتَطِيعُها البَطَلَةُ».

عن عبداللَّه بن مسعود -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «إن لكل شيء سنامًا، وسنام القرآن سورة البقرة ، وإن الشيطان إذا سمع سورة البقرة تقرأ خرج من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة»، «أخرجه الحاكم في كتاب فضائل القرآن»، لذا يجب الحرص على قرائتها بصفة مستمرة.