حبه للعبة الشطرنج التي تعلمها على يد والده، جعل الرجل الستيني يحترفها لدرجة أنه لم يستطع التخلي عنها حتى بعد فقدانه للبصره، إذ حصل على العديد من الجوائرة والميداليات ويشارك في المسابقات العالمية، إنه المصري محمد زبيب بطل لعبة الشطرنج التي يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي لها.
حكاية محمد زبيب مع الشطرنج
عشق محمد زبيب لعبة الشطرنج منذ طفولته ووصل لمرحلة العشق والجنون بها ورغم تجاوزه الـ 60عاما إلا أنه مازل يمارسها: «أنا اتعلمت الشطرنج من والدي وهو اللي حببني فيها وبقيت أطور مني لغاية لما شاركت في بطولات عالمية» بحسب حديثه لـ«».
في عام 2004 تعرض لأزمة صحية تسببت في فقدان بصره، وحينها ابتعد عن الشطرنج لمدة عامين ولكن لم يتحمل هذا البعد، فقرر العودة للعب مرة أخرى: «الشطرنج ده حياة بالسبة ليا وأنا اتعلمت منه كتير إزاي يكون عندي خبرة وتعملت المحاسبة منه وإدارة الوقت، وكمان بيزود ذكائي».
عبر «زبيب» عن مدى حبة للعبة الشطرنج، مشيرا إلى أنه عندما يمارسها يشعر براحة تامة: «لما بلعب الشطرنج بحس أني بشوف كل حركات القطع على الرقعة، وألعب بالتخيل، ولما بلعب في المسابقات بحس بالمتعة الكبيرة، ومش بيكون فارق معايا مكسب وخسارة».
البطولات التي شارك بها
بطولات عديدة شارك بها «محمد زبيب» وحصل على العديد من الميداليات كانت منها ببطولة الجمهورية المفتوحة للشطرنج عام 2012 وحصل على المركز 13 على مستوى مصر، وفي 2014، شارك في بطولة العالم لذوي الهمم، ونال المركز الـ12 مكرر وحصل فيها على الميدالية الفضية، وشارك أيضا في الدوري المصري للشطرنج التي يُطلق عليها لعبة الملوك.
يأمل صاحب الـ65 عاما أن تتاح له الفرصة من جديد للمشاركة في البطولات العالميم للشطرنج، مشيرًا إلى أنه على استعداد تام للمشاركة: «نفسي أشارك في مسابقات عالمية تانية ويكون في ليا فرصة عشان ارفع علم بلدي تاني قدام العالم زي البطولة العالمية التي شاركت فيها في تركيا».