وبحسب صحيفة “غارديان” البريطانية، قال الباحثين بالكلية الملكية للجراحين في أيرلندا إن الأطفال المولودين أثناء الوباء “لديهم في سن الثانية تطورات سلوكية مماثلة لأسلافهم ممن لم يولدوا خلال ذات الفترة، باستثناء القدرة على التواصل”.
الدراسة ركزت على الأطفال الذين ولدوا في الأشهر الثلاثة الأولى من الإغلاق المصاحب لأزمة كورونا، وقارنتهم بمجموعة مماثلة من الأطفال المولودين قبل الوباء، وتم إشراك ما مجموعه 354 أسرة وأطفالها في الدراسة.
وقالت قائدة البحث كبيرة المحاضرين في الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا سوزان بايرن: “أردنا أن نفهم كيف كانت الحياة للأطفال الذين ولدوا أثناء الوباء، وما قد تعنيه الأزمة لصحتهم العامة وتطورهم”.
ووجد فريق الباحثين أنه “ما متوسطه 3 كبار فقط قبّلوا الأطفال في عمر 6 أشهر، بمن في ذلك الوالدان، مما يشير إلى أن الأطفال التقوا بعدد قليل جدا من الأقارب أو أصدقاء العائلة”.
كما أن واحدا من كل 4 أطفال لم يلتق خلال ذات الفترة طفلا آخر في نفس عمره، بحلول عيد ميلاده الأول.
أما بالنسبة للسمات الأخرى، مثل المهارات الحركية والقدرة على حل المشكلات، فلم يتم تسجيل أي انخفاض عام في سلوك الأطفال.
بالإضافة إلى ذلك، كشفت الاستبيانات التي ملأها الآباء عن عدم وجود اختلافات في سلوك أطفالهم، فيما يتعلق بمشاكل النوم أو القلق.