العام الهجري الجديد
12 شهرا تزين العام الهجري 1445، ضمن نظام التقويم الهجري، الذي يعتمد على الشهر القمري، المتمثل في المدة الزمنية التي يستغرقها القمر في دورة كاملة حول الأرض، حيث تقاس هذه المدة عادة من محاق إلى محاق تال، أو من استقبال إلى استقبال بعده، وإن هذه المدة لا تكون ثابتة، نظرًا إلى الاختلاف المركزي الذي يعاني منه القمر في مداره حول الشمس.
سبب تسمية الأشهر الهجرية
وأوضح الدكتور محمد غريب، الأستاذ المتفرغ بمعمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، لـ«»، سبب التسمية لكل من الأشهرالهجرية، وهي كالآتي:
– محرّم (محرّم الحرّام): وهو أول شهور السنة الهجرية ومن الأشهر الحرم، سُمي المحرّم؛ لأن العرب كان يحرّمون القتال فيه.
– صـفر: سُمي صفرًا؛ لأن ديار العرب كانت تصفر، أي تخلــو مـن أهلها للحـــرب، وقيــل لأن العـرب كانوا يغزون فيه القبائل، فيتركون من لقوا صفر المتاع.
– ربيع الأول: سُمي بذلك؛ لأن تسميته جاءت في الربيع، فلزمه ذلك الاسم.
– ربيع الثاني: سمي بذلك؛ لأن العرب كانوا يرتبعون فيه، أي لرعيهم فيه العشب فسُمي ربيعاً، ويقال سُمي ربيعًا، لأنه جاء في الربيع فلزمه هذا الاسم.
أسماء الأشهر الهجرية
– جمادى الأولى: سُمي جمادى لوقوعه في الشتاء، وقت التسمية حيث يجمد الماء.
– جمادى الآخرة: سمي بذلك؛ لأن تسميته جاءت في الشتاء أيضًا، فلزمه ذلك الاسم.
– رجــب: وهو من الأشهر الحرم، وكانو يعظّمونه بترك القتال فيه، فيقال رجب الشيء أي هابـه وعظمه، وسُمي رجباً لترجيبهم الرّماح من الأسنة، لأنها تنزع منها، فلا يقاتلون.
– شعبـان: لأنه شعب بين رجب ورمضان، وقيل: لتشعب القبائل فيه للغارات بعد قعـــــودهم عنها فـي رجب، وقيل: لتشعّب القبائل فيه طلبًا للماء.
– رمضان: وهو شهر الصَّوم عند المسلمين، سُمّي بذلك لأن تسميته جاءت عند اشتداد الحر، ويقال رمضت الحجارة إذا سخنت بتأثير الشمس.
– شوال: لشولان النوق فيه بأذنابها؛ أي ترفعها طلباً للتلقيح.
– ذو القعدة: وهو من الأشهر الحرم، سُمي بذلك لقعودهم فيه عن القتال والترحال.
– ذو الحجة: وفيه موسماالحج وعيد الأضحى، ومن الأشهر الحرم، سُمي بذلك لأن العرب تذهب للحج في هذا الشهر.