| لحظة إزالة شعار «تويتر» من مقر الشركة الرئيسي.. وداعا العصفور الأزرق

17 عامًا مرت على تدشين الشعار الشهير لمنصة التغريدات القصيرة «تويتر»، متمثلا في العصفور الأزرق ذات الخلفية البيضاء، قبل أن يقرر الملياردير الشهير إيلون ماسك، إطلاق سراح الطائر وتوديعه للأبد، واستبداله بالحرف «X»، متخليًا عن إحدى العلامات التجارية الأكثر شهرة وقيمة من الناحية النظرية في العالم، على أمل إنشاء تطبيق «كل شيء»، ينافس تطبيق WeChat الصيني.

الشركة تزيل علامة twitter من مقرها الرئيسي

وبحسب صحيفة «ذا جارديان» البريطانية، فقد حاولت الشركة التي يمتلكها إيلون ماسك، إزالة شعار تويتر عن مقرها الرئيسي في سان فرانسيسكو في كاليفورنيا الأمريكية، وقد شوهد العمال وهم يزيلون الأحرف الأولى من كلمة Twitter قبل أن تمنعهم إدارة الشرطة المحلية من مواصلة «العمل غير المصرح به»، وفقًا لتنبيه أرسلته الإدارة.

وفي البداية لم يعرف العمال سبب حضور الشرطة، ودفعهم للتوقف عن إزالة شعار تويتر السابق، فيما قال البعض إنّ «ماسك» لم يحصل على تصريح الرافعة التي كانت تزيل الشعار، ومع ذلك، أخبرت الشرطة المحلية صحيفة «سان فرانسيسكو ستاندرد»، أن الأمر كان سوء فهم، وفي حوالي الساعة 12:39 ظهرًا، ظهر الضباط المعنيون في المنطقة، وتمكنوا من خلال تحقيقاتهم من تحديد عدم ارتكاب أي جريمة، ولم يكن هذا الحادث من اختصاص الشرطة. 

وأضافت صحيفة «ستاندرد»: «قالت الشرطة في مكان الحادث إن شخصًا ما على تويتر لديه أمر عمل لإزالة اللافتة، لكن لم يبلغها للأمن ومالك المبنى»، وفي كلتا الحالتين اختفت الرافعة، والنتيجة هي أن كلمة Twitter اختفت تمامًا من أمام المارة. 

إعادة تسمية غرف الاجتماعات بالمقر الرئيسي

بحسب الصحيفة البريطانية، فقد أعاد إيلون ماسك تسمية غرف الاجتماعات في المقر الرئيسي لتضمين الحرف «X»، وفقًا للصور التي شاهدتها صحيفة «نيويورك تايمز»، إذ تمت إعادة تسمية إحدى الغرف باسم «s3xy»، بينما تمت إعادة تسمية غرفة أخرى باسم «eXposure».

ويعتبر التحول إلى الاسم «X»، أحدث تغيير، وربما أكثر التغييرات إثارة للجدل الذي أدخله «ماسك» على الموقع، منذ أن اشترى منصة التواصل الاجتماعي، مقابل 44 مليار دولار العام الماضي.

وقالت ليندا ياكارينو، التي تم تعيينها كرئيسة تنفيذية لـ«تويتر» في مايو الماضي، في تغريدة عن تغيير العلامة التجارية: «إنه أمر نادر للغاية -في الحياة أو في العمل- أن تحصل على فرصة ثانية لإحداث انطباع كبير آخر، ترك تويتر انطباعًا هائلاً وغيّر طريقة تواصلنا.. الآن، سيذهب X إلى أبعد من ذلك، ليحول ساحة المدينة العالمية».