| حملة تبرعات لإنقاذ الطفل «عمر» من ضمور العضلات.. ووالده: «ساعدوا ابني»

معاناة شديدة يعيشها الطفل عمر أحمد غيط، صاحب الـ4 سنوات، على إثر إصابته بمرض ضمور العضلات «دوشن»، منذ عامين، والذي يحتاج لمبلغ كبير من المال لعلاجه، ما دفع والده للتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي وفتح حسابات بنكية لجمع تبرعات تسهم في علاج ابنه وإنقاذه.

إصابة الطفل «عمر» بضمور العضلات

«ابني كل يوم حالته بتتدهور ونفسي أقدر ألحقه».. قالها الأب أحمد عبدالمرضي غيط، صاحب الـ35 عامًا، وهو يروي قصة مرض طفله لـ«»، موضحًا أنه وُلد صحيحًا معافى وكان ينمو بشكل طبيعي، إلا أنه مع بداية العام الثاني من عمره بدأت تظهر عليه بعض التغييرات والأعراض التي أدخلت الشك في قلب والديه، مثل اضطراب الحركة وعدم القدرة على المشي، وبعد الذهاب لعدة أطباء وإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة خارج مصر والتي كبدت الأسرة مبالغ كبيرة تأكدت إصابة الطفل بـضمور العضلات «دوشين».

إطلاق حملة تبرعات لعلاج الطفل

لم يجد الأب الثلاثيني حلًا أمامه لعلاج طفله وإنقاذ حياته سوى التضرع لله بالدعاء والتواصل مع وزارة التضامن الاجتماعي للتنسيق وفتح حسابات بنكية لتلقي التبرعات، وبالفعل منذ 3 أشهر تم فتح حسابين بنكيين، الأول في البنك الأهلي المصري وحمل رقم «1469551556754800017»، والثاني في البنك التجاري الدولي «CIB» حمل رقم «100057246035»، إلى جانب حساب آخر في «فوري» حمل رقم «96500».

«الحمد لله لقينا استجابة واسعة من الناس على السوشيال ميديا وناس كتير من أهل الخير مدوا يدهم بالمساعدة»، بحسب الأب، مُعلم لغة ألمانية للمرحلة الثانوية، ويقطن بقرية سدود مركز منوف محافظة المنوفية، وأنه تم حتى الآن جمع حوالي 750 ألف جنيه، ومازال الطريق طويلًا أمامهم؛ إذ سيحتاج الطفل لعلاج سنوي بتكلفة 2 مليون و800 ألف جنيه.

«الأب»: ساعدوني أنقذه ابني

رغم الاستجابة الواسعة من وزارة التضامن الاجتماعي وفاعلي الخير ونشطاء الـ«سوشيال ميديا»، والبدء في تجميع المبلغ المطلوب لعلاج الطفل، إلا أن القلق والحزن مازال يلازم قلب الأب، الذي يشعر بقلبه يعتصر كلما نظر إلى ابنه ووجده جالسًا عاجزًا عن الحركة مثل شقيقيه «عبدالله» 8 سنوات، و«آيسل» 5 سنوات، أو كباقي أقرانه: «اليوم اللي بيعدي على ابني مش زي اللي قبله لأن حالته بتتدهور، وبطلب من كل الناس تساعدني ألحق ابني وأنقذه».