| في ذكرى وفاة سعيد صالح.. حكاية سر أخفته عنه ابنته 7 سنوات وفاجأته على الهواء

تحل اليوم الثلاثاء، الذكرى التاسعة لوفاة أسطورة الكوميديا المصرية، وصاحب الموهبة الفريدة في العالم العربي، الفنان الراحل سعيد صالح، الذي رحل في الأول من أغسطس عام 2014، بفارق يوم واحد عن تاريخ ميلاده، حيث أنه من مواليد 31 مايو 1940 في محافظة المنوفية، وتربى في السيدة زينب.

ظهر الفنان الراحل في إحدى اللقاءات التليفزيونية وفاجأته ابنته بالظهور في فيديو مسجل، بإحدى فقرات الحلقة، وتحدثت فيه عن والدتها، وعلاقته الشديدة به، ومدى قربها منه، حيث إنها الابنة الوحيدة له، وتعتبره الأب والأخ والصديق.

هند سعيد صالح تفاجئ والدها على الهواء

وكشفت هند ابنة الفنان سعيد صالح خلال الحلقة، عن سر أخفته عنه لمدة 7 سنوات، يبين مدى حب أبيها لها، وخوفه عليها: «فاكر يا بابا لما جبتلي العربية من حوالي 7 سنين، أنا أول ما أخدتها عملت بيها حادثة، بس خفت أقولك، علشان ما تزعقليش، أو تقول عليا ما بتحملش المسؤولية، وجريت على ماما قولتلها إني عملت حادثة، وخبطت العربية، ومش عارفة أعمل إيه ولا عايزاك تزعل مني».

واستكملت هند أنها فوجئت بدخول الفنان الراحل عليها، وأخبرها بأنه تسبب في حادث لسيارتها، واعتذر عن ذلك «أنت جيت قلت لي إن عربيتك كانت بايظة، وخدت عربيتي وعملت بيها حادثة، وبتقولي ما تزعليش، أتاري أنا لما قلت لماما، هي خافت إنك تزعل مني، فقالتلك إنها اللي عملت حادثة، وأنت خفت إني أزعل من ماما، فقررت تقولي إن أنت اللي عملت الحادثة وجيت قولتلي»

واعتذرت هند لوالدها عن الموقف وإخفاء هذا السر، بالاشتراك مع والدتها، وظهرت ملامح الدهشة على الفنان سعيد صالح، لإنه تفاجئ من الموقف الذي مر عليه 7 سنوات، لكن تصرفه يدل على حبه الشديد لابنته، وخوفه على حزنها، وحفاظه على الترابط بين أفراد أسرته ودعمهم.

رحيل الفنان سعيد صالح

رحل الفنان الكبير سعيد صالح عن عمر ناهز 74 عاما، تاركا خلفة إرث فني كبير تنوع بين السينما والمسرح والدراما، حيث وصلت عدد مشاركاته الفنية، لأكتر من 300 عمل مسرحي، أبرزها «هاللو شلبي» و«مدرسة المشاغبين» و«العيال كبرت»، و500 فيلم سينمائي منها «سلام يا صاحبي» و«الهلفوت» و«زهايمر»، والعديد من الأعمال التليفزيونية، كـ«بكيزة وزغلول» و«أحلى الأيام» و«دموع في حضن الجبل»، وغيرها، فضلا عن الأعمال الإذاعية، ما يجعله يمثل مدرسة فنية يسير على نهجها العديد من الفنانين، للاستفادة من خبرات ومواهب الفنان الراحل، الذي لم يغيب عن الأذهان حتى الآن.