ويشارك مع الأمير بدر بن سلطان في غسل الكعبة المشرفة، عدد من المسؤولين وجمع من المواطنين.
وتأتي هذه المناسبة في إطار اهتمام قادة البلاد وتعظيمهم وعنايتهم بقبلة المسلمين.
وتعمل إدارة الطيب والبخور بالمسجد الحرام على توفير أجود أنواع دهن العود والورد والبخور والأجهزة الحديثة، لتطييب الكعبة المشرفة بعد غسلها.
مرحلة التحضير
تحضير 20 لترا من ماء زمزم المبارك مقسمة على جالونين مصنوعة من الفضة سعة 10 لترات لكل جالون على النحو التالي:
– 10 لترات من ماء زمزم المبارك ووضعها بالجالون الخاص بها ويتم خلط هذا الزمزم مع 540 مل من ماء الورد الطائفي و24 مل من دهن الورد الطائفي ذي الجودة العالية و24 مل من دهن العود الخاص بالحرم إضافة إلى 3 مل من المسك، ويتم خلطها بشكل جيد قبل استخدامها في تطيب حوائط وأرضية الكعبة المشرفة وهي ذات تركيز عال.
– 10 لترات من ماء زمزم المبارك ووضعها بجالون آخر مصنوع من الفضة من دون أي إضافات قبل عملية الغسيل يتم التبخير داخل الكعبة بأجود أنواع العود حيث يتم استهلاك ما يتم سكبه بالكامل لغسيل وشطف أرضية الكعبة مع 5 لترات من الخلطة الخاصة بتطييب الكعبة مع ما يقارب نصف كيلوجرام من العود الفاخر.
مرحلة تجهيز الأدوات
يتم تجهيز عدد من الأدوات الخاصة التي تستخدم بالغسيل كالآتي: قطع من قماش القطن الفاخر والمبطنة بالقطن أيضا والمطرزة بشعار الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك لتنظيف وتطييب حوائط وأعمدة الكعبة المشرفة بعد أن يتم تبليلها بالخلطة المشار إليها أعلاه مع إضافة قطرات من العود بشكل مباشر على هذه القطع قبل عملية التمسيح.
مرحلة التجفيف
أدوات التجفيف مزودة بمسكات من الفضة المزخرفة والمطبوع عليها شعار الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والبيت الشعري «هي الكعبة الغراء، ما أضوع الشذا- وما أطهر الجدران بالنور تغسل» حيث يتم استخدام هذه الأدوات في عملية تجفيف مياه الغسيل داخل الكعبة المشرفة.