اعترف المدير الفني الجديد لنادي لاتسيو، ماوريسيو ساري، بأن رحيله عن تدريب تشيلسي قبل عامين كان خطأ وتحدث عن تجربته في تدريب، كريستيانو رونالدو، في يوفنتوس.
ورحل ساري عن تشيلسي في صيف 2019 رغم فوزه ببطولة الدوري الأوروبي مع الفريق الإنجليزي، ليعود إلى الدوري الإيطالي من خلال يوفنتوس الذي رحل عنه بعد موسم واحد فقط أيضًا بسبب سوء الأداء رغم الفوز ببطولة الدوري الإيطالي.
اقرأ أيضًا.. ساري: جورجينيو يستحق الفوز بالكرة الذهبية
وأجرى المدرب المخضرم حوارًا عبر شبكة “سبورت إيطاليا”، وقال: “لقد استمتعت أكثر في نابولي عن تشيلسي ويوفنتوس “.
وأضاف: “ولكن ندمت على الرحيل من تشيلسي واعترف بأنه كان خطئًا كبيرًا حيث كانت الرغبة وقتها هي العودة إلى إيطاليا في أسرع وقت ممكن”.
وتابع: “حاولت مارينا جرانوفسكايا (المدير الرياضي) منعي من الرحيل عن تشيلسي، لكن كنت أريد العودة إلى إيطاليا، البلوز نادٍ رائع وفي السنوات التالية لرحيلي جلبوا العديد من اللاعبين الشباب الرائعين المناسبين لأسلوبي”.
وأضاف: “كنت أمر بموسم استثنائي في إنجلترا، لم يتمكن المالك (رومان أبراموفيتش) من دخول البلاد وبالتالي كان من الصعب أن نقوم بحل المشاكل التي تواجهنا على مدار الموسم خاصة المالية، ثم جاء فيرنر، هافيرتز، ماونت وحكيم زياش وجميعهم مناسبين لأسلوبي”.
وعن تدريب رونالدو: “لم يكن بالأمر السهل، لأنه مثل الشركات متعددة الجنسيات ولديه اهتمامات شخصية يجب أن تتوافق مع كرة القدم، تلك الاهتمامات تتجاوز الأمور الطبيعية، تتجاوز الفريق والنادي، أنا مدرب ولست مديرًا، ومع ذلك حقق رونالدو الأرقام المطلوبة منه في نهاية الموسم”.
وبسؤاله عن رأيه في إمكانية بقاء رونالدو في يوفنتوس، أجاب: “هذا يعتمد على احتياجات النادي، إذا كانوا يفكرون في تخفيض الرواتب، فعليهم الاختيار، في رأيي، من الأفضل التخلي عن لاعب واحد عن بيع 5 أو 6 لاعبين بنفس الراتب”.
وعن تولي بيرلو تدريب يوفنتوس في صيف عام 2020: “لا أعرف سبب اختيارهم، ربما يكون هذا هو تأثير بيب جوارديولا ولكنه أحدث ضررًا كبيرًا في النهاية، يجب أن تسألوا الإدارة عن هذا الاختيار وليس أنا”.