جاء ذلك ردا على أسئلة «الوطن» عن أبرز التحديات التي تواجه التعليم في جدة والتي تتعلق بالمشاريع التعليمية المتعثرة.
الكثافة في المدارس
وحول الكثافة الطلابية في المدارس خاصة بعد عمليات التطوير في جدة والتي استدعت إزالة أحياء كاملة، أكدت اللهيبي أن «تعليم جدة يعمل على أن تكون البيئة الصفية جيدة وجاذبة للطلبة ونقضي على الكثافة العددية الصفية وذلك من خلال استيعاب الطلبة في منظومة المشاريع المدرسية التي يتم الانتهاء منها واستلامها وتشغيلها تدريجيًا وفق مواعيد الاستلام المحددة ما أثر بشكل إيجابي على معدلات الكثافة في المدارس وخفضها».
سد العجز
وفيما يخص سد العجز في بعض التخصصات التعليمية، كيف يتم التعامل مع العجز للمعلمين والمعلمات، أشارت مديرة تعليم جدة إلى أن الإدارة تستعد منذ وقت مبكر قبل بداية العام الدراسي للانتهاء من سد الاحتياج من الكوادر التعليمية في كافة المدارس من خلال حركة النقل الخارجي والداخلي والتوظيف التعاقدي الذي تقوم على تنفيذه الوزارة حاليًا وبرنامج الاستثمار الأمثل للكوادر التعليمية وتفعيل التقنية في الفصول الدراسية باستخدام الشاشات التفاعلية.
التخلص من الدراسة المسائية
وحول توجه تعليم جدة للتخلص من الدراسة في الفترة المسائية، أكدت اللهيبي «أن هناك حرصًا على أن تكون جميع المدارس تعمل في الفترة الصباحية في بيئة تعليمية محفزة، وهذا ما نسعى إليه من خلال إنجاز المشاريع المدرسية وتشغيلها وذلك لتوفير الجو والوقت المناسب للطالب وأسرته وبما يُسهم في تحسين المخرجات التعليمية ورفع مستوى التحصيل الدراسي».
وحول طموحاتها كأول امرأة تتقلد منصب مدير تعليم، قالت منال اللهيبي إنها تشرفت بنيل الثقة لتكون أول سيدة في منصب مدير عام للتعليم وهي ثقة تبعث على الفخر والاعتزاز بما يجدنه بنات الوطن من التمكين والدعم والرعاية من لدن القيادة الحكيمة. وأضافت: «أرجو من الله العون والتوفيق لأن أكون عند مستوى هذه الثقة والعمل بكل همة لخدمة ديني وملكي ووطني وخدمة المجتمع التعليمي في تعليم جدة ومواصلة مسيرة الإنجازات».