بدأت حفظ القرآن الكريم منذ يونيو عام 2022 بعد تخرجها مباشرة من الجامعة، عانت من بعض المشكلات التي أثرت على حياتها، فقررت تكريس أيامها لحفظ القرآن للخروج من الأزمة التي مرت بها، وبعد عام كامل، أي في يونيو من العام الجاري، انتهت من حفظه، وقبل ذلك بأشهر قليلة، بدأت في كتابته كاملًا لتنتهِ في مدة قدرها 4 شهور فقط.
إيمان الشيخ، تخرجت في كلية التربية جامعة الأزهر بمحافظة أسيوط، أنهت حفظ القرآن الكريم الشهر الماضي، وبدأت كتابته في شهر أبريل من العام الجاري، وكانت معلمتها، الداعم الرئيسي لها في حفظه وكتابته رفقة والدتها، تحكي لـ«»: «مُعلمتي كانت بتنصحني بكتابة المصحف دائمًا وكانت حريصة جدًا على الكتابة وبتقول لي إن الكتابة بتثبت الحفظ وفيها أثر جميل في حياة الشخص، وحبيت أعمل حاجة أكون مسرورة بيها يوم القيامة».
تبدأ في كتابته وتنتهي حين تشعر بالإرهاق
اشترت «إيمان» مصحفا مفرغا، وبدأت في كتابة القرآن الكريم بخط يدها، كانت تحفظ القرآن من الثامنة صباحًا حتى الـ12 ظهرًا، وتبدأ بكتابته من الساعة السادسة مساءً وتنتهي حين تشعر بالإرهاق: «بدي حصص تأسيس في المنزل للأطفال، فكنت بكتب القرآن مع نهاية اليوم».
صعوبات في بداية كتابة القرآن الكريم
عانت في البداية من صعوبة كتابة القرآن الكريم، وكانت تحمل على عاتقها مسؤولية كبيرة ومهمة شاقة، وأحيانًا تستمر في الكتابة حتى الساعة الثانية صباحًا، تروي: «كنت بكتب في الرُبع فترة طويلة، لكن الكتابة بعد كده بقت سهلة وممكن أكتب الصفحة في 20 دقيقة فقط، وكنت محددة لنفسي الفترة اللي أخلص فيها الكتابة، والحمد لله خلصت قبل الفترة المحددة بخمس أيام».
أعظم إنجاز حققته في حياتها
استخدمت «إيمان» في كتابة القرآن الكريم 10 أقلام، وعند كتابة آخر حرف من آيات القرآن الكريم، شعرت بسعادة غامرة، ووصفته بأنه أعظم إنجاز حققته: «كنت فرحانة وفخورة إني أحمل كتاب الله وأكتبه ده أعظم شيء في حياتي وأفضل إنجاز حققته، وكانت الداعم الأول لي في الرحلة والدتي، كانت تتابع معي الحفظ وتسمع ليا اللي بحفظه، ودائمًا تسألني وصلتي فين في الكتابة، وكمان اخواتي كانوا داعمين لي».