بدأت إيران تسجيل المرشحين للانتخابات البرلمانية في مارس، والتي ستكون الأولى منذ الاحتجاجات.
وأمام المرشحين للبرلمان، المؤلف من 290 مقعدًا، أسبوع للتسجيل المسبق عبر الإنترنت، وهي الخطوة الأولى في عملية تستغرق شهورًا. لكن سيتعين في النهاية الحصول على موافقة مجلس صيانة الدستور، وهو هيئة دينية مكونة من 12 عضوًا، نصفهم يتم تعيينهم مباشرة من قِبل المرشد الإيراني.
وقد تم استبعاد أكثر من 7000 مرشح قبل الانتخابات الأخيرة في 2020، أى نحو نصف أولئك الذين حاولوا الترشح، وكانت نسبة المشاركة في تلك الانتخابات هي الأدنى منذ 1979، حيث أدلى ما يزيد قليلا على %42 من الناخبين المؤهلين بأصواتهم.
غرقت إيران في أزمة اقتصادية حادة منذ سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع القوى العالمية، وأعاد العقوبات الساحقة.
كما تراجعت قيمة العملة، مما أدى إلى محو مدخرات حياة العديد من الإيرانيين.