تسريب المعلومات
أبان المتخصص في تقنية المعلومات والأمن السيبراني الدكتور سلطان العنزي، أن هناك طريقتين لتسريب معلومات المسافرين، ومن بينها: بيع معلومات المسافرين في الإنترنت «المظلم»، إضافة لمجموعة هائلة من قواعد المعلومات لعدد من الجهات، وبيعها بسعر زهيد، ومن ثم محاولة التواصل مع كافة معلومات المسافرين. ثانيًا قد يكون هناك تواطؤ داخلي للوصول بالمعلومات الخاصة بالمسافرين من قبل بعض الجهات السياحية «دور الإيواء من فنادق وشقق، وغيرها»، وتسريب تلك البيانات.
مسبقة الدفع
أكد العنزي، لتفادي ذلك، يجب أن يكون المسافر حذرًا جدًا، وإلا يسلم نفسه بسهولة لهؤلاء المحتالين، بما فيه الاحتيال من خلال البطاقات الائتمانية، وذلك باستبدالها واستخدام عمليات السداد من خلال بطاقات «مسبقة» الدفع، وعند حال فقدانها، يتم إيقافها بشكل مباشر من خلال التطبيق البنكي للبطاقة، أو استخدام النقد «كاش»، مع الحرص على تقسيم المبالغ المالية على أفراد المجموعة، مع الحرص على القراءة والاطلاع على تفاصيل دولة السفر والوجهات السياحية فيها، ورصد أبرز المشاكل، التي يتعرض لها السائح هناك، والبدء في وضع سيناريوهات وحلول مناسبة وإجراءات معينة كحركة استباقية أو دفاعية.
الشراء غير الشرعي
أسدى بالنصح بعدم إصدار عدة بطاقات «ائتمانية»، وإنما تخصيص بطاقة واحدة فقط، والتواصل مع البنك لمعرفة إرشادات حمايتها، والاستفادة من التأمين على السفر في بعض خدمات البطاقات الائتمانية في حال سرقة البيانات، والحصول على التعويضات التأمينية، ولضمان عدم التعرض للاحتيال الإلكتروني، تصفح دائمًا المواقع الموثوقة جدًا، وتأكد من الاتصال من خلال استخدام البروتوكولات الآمنة، وعدم وضع البطاقات الائتمانية ومعلوماتها في أي موقع، لافتًا إلى أن الاحتيال الإلكتروني، قد يكون الموقع الموثوق، تعرض للاختراق، وسرقة كافة البيانات، ومن خلاله يقع الشراء غير الشرعي عبر البطاقة الائتمانية من قبل المحتالين.
التحقق الثنائي
فضل العنزي، قبل السفر لأي بلد معين، إنهاء حجوزات الفنادق والطيران والرحلات السياحية من خلال مواقع موثوقة في بلده، أو من خلال مكاتب سياحية داخلية تحسبًا لأي عملية طارئة مستقبلًا، وعند الضرورة حاول استخدام بطاقة مسبقة الدفع بالمبلغ المحدد فقط لا غير، وتفعيل الشراء الإلكتروني من خلال الإنترنت عن طريق التحقق الثنائي والدراسة.
الرسالة الاحتيالية
أشار المهندس عبدالله المقهوي، إلى أن أكثر توقيت وقوع مثل تلك الممارسات المزعجة، عند اقتراب موعد السفر بفترة زمنية قصيرة، يرسل بعض المحتالين بريدًا إلكترونيًا وهميًا باسم الفندق، الذي حجز فيه المسافر، متضمنًا معلومات الحجز، وتاريخه واسم الفندق وشعاره، وتتضمن الرسالة «الاحتيالية» عبارة: (لتفادي «الاحتيال الإلكتروني» نطلب منك إعادة تعبئة بياناتك عبر الرابط المرسل الذي يحتوي الاسم ورقم بطاقة الفيزا ورقم الجوال، وغيرها من معلومات)، ونطلب منك إكمال ذلك خلال 12 ساعة، وإلا سيلغى حجزك)، موضحًا أن بعض المسافرين، يسارعون لعمل ذلك، وبعدها يقع في كمين المحتالين.
ثقافة الشك
شدد المقهوي، لتفادي ذلك إجراء الحجوزات عبر مواقع عالمية معروفة، ليتسنى لاحقًا التواصل معها للتأكد من مصداقية أي رسالة خارجية، وأن يكون المسافر وغيره مسلحًا بثقافة الشك من أي بريد غير معتاد، والسؤال عنه، لذلك يحتاج أن يكون محتفظًا بأرقام هواتف والبريد الإلكتروني للفنادق، وشركات الطيران، التي حجز من خلالها للتأكد من ذلك الاحتيال، والاحتفاظ بأرقام الحجوزات والأرقام السرية المصاحب لها، ليقدم تلك المعلومات للجهات التي حجز عند الحاجة.