رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بقرار الحكومة الأسترالية العودة رسميًا لاستخدام مصطلح “الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية”، وتشديد معارضتها للمستوطنات الإسرائيلية التي وصفتها بغير القانونية.
وقال فتوح في بيان صدر عن المجلس، اليوم الأربعاء، إن الخطوة الأسترالية هي تصحيح لوضع استثنائي وقانوني وتحولات في المجتمع الدولي، مؤكدًا أن الفلسطينيين يسعون بصورة دائمة لكسب مواقف جديدة مؤيدة لحل الدولتين رغم محاولة إسرائيل نزع الشرعية عن الفلسطينيين وإعلانها عدم وجود شريك فلسطيني، وأخيرا إعلان حكومة اليمين الفاشية بأنه لن يكون هناك وجود لدولة فلسطينية.
وشدد فتوح على أن هذه الخطوات تعزّز فكرة أن الموقف الإسرائيلي لا يحظى بشرعية في المجتمع الدولي، وتعطي مؤشرات مهمة على توجهات وتغيرات في مواقف المجتمع الدولي نحو إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وكانت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، قد أعلنت أمام البرلمان الأسترالي، أن حكومتها ستبدأ باستخدام مصطلح “الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية” في أدبياتها كافة، بالإضافة إلى اعتبار المستعمرات الإسرائيلية غير قانونية، حسب القانون الدولي.