حالة من الحزن سيطرت على الطفل عبد المنعم خالد صاحب الـ13 عامًا، بعد أدائه جميع الاختبارات الخاصة بفريق الناشئين لكرة القدم بنادي دكرنس، إلا أنه فوجئ بعد ذلك أن النادى قد اكتفى بالأعداد المتقدمة، واستبعد مواليد 2010 فكان الأمر مربكًا لذلك الصغير، الذي تداولت صورته باكيًا على مواقع التواصل الاجتماعي، ليشاء القدر أن يعيد له حلمه من جديد ويطلب منه العودة مرة أخرى للنادي بعد قبوله.
الناشىء الباكي أصبح لاعبا في دكرنس
انقلب الأمر رأسا على عقب، فبعد تداول مجموعة من الصور لـ«عبد المنعم» باكيًا لاقى تعاطفًا كبيرًا من رواد التواصل الإجتماعي، الذي رغب في إعادة الطفل إلى النادي مرة أخرى وقبوله، فلم تمر سوى ساعات قليلة، حتى تتلقى الأم مكالمة هاتفية بعد منتصف الليل تخبرها برغبة النادي في ضم نجلها إلى فريق الناشئين، كان الأمر مفرحًا إلى حد كبير بالنسبة لها ولابنها « الحمد لله وقع ومضى عقد، هو كان في اختبارات ناشين من 2003 لـ2010، وبعد نجاحه في الاختبارات النادي استبعد الأطفال اللي قدموا من 2010 وابني كان واحد منهم، رجع زعلان جدًا بعد ما خلص كل الاختبارات ونجح فيها، وماكنش مصدق اللي حصل، وحد صور فيديو ليه وهو بيبكي والصور انتشرت والكل تعاطف معاه والحمد لله في النهاية اتقبل» بحسب حديث هدير محمد والدة الطفل عبد المنعم لـ«».
بحسب والدة «عبد المنعم» أن الأمر بدأ حينما ذهب لأداء اختبارات الناشئين بنادي دكرنس، أحد الأندية الموجودة بمدينة «دكرنس» التابعة لمحافظة الدقهلية، وبعد أدائه الـ4 اختبارات، كان يتبقى اختبار واحد فقط، وبعد أدائه ونجاحه تم استبعاد الفئة العمرية الخاصة به ليتم القبول حتى عام 2009 فقط.
حلم تحقق بعد انتظار
كان «عبد المنعم» شغوفًا بلعب كرة القدم منذ الطفولة، ورغب في تحقيق حلمه بانضمامه إلى فريق الناشئين بالنادي، لينال ما أرداه بعد نجاحه في جميع الاختيارات المنعقدة في نادي دكرنس التابع لمحافظة الدقهلية «الحمد لله دلوقتي هو ضمن الفريق ولسه هيتم تحديد هيلعب دفاع ولا هجوم وربنا يوفقه في الخطوات اللي جاية وتكون دي البداية» وفقًا لوالدته.