مع تزايد أعداد المصابين بألزهايمر من كبار السن يزداد القلق بشأن المرض خاصة بعد أن تم الإعلان عن إصابة أول شاب عمره 19 عامًا بالصين، كأصغر شاب بالعالم مصاب بألزهايمر، وهو ما يستدعي نشر الوعي بأسباب هذا المرض من المختصين.
علاقة بين فقد كبار السن لحاسة الشم وبين الأمراض
ومن جانبها قالت الدكتورة هبة محمد عز العرب، استشاري أول طب المسنين جامعة عين شمس، إن الدراسات والأبحاث أثبتت وجود علاقة بين فقد كبار السن لحاسة الشم وبين تعرضهم للإصابة بأمراض التراجع بالقدرات المعرفية والإدراكية، كمرض ألزهايمر والشلل الرعاش.
1 من كل 5 أشخاص فوق الـ85 عامًا معرضين للإصابة بألزهايمر
وأضافت «عز العرب» في حديها لـ«»، أن فقدان حاسة الشم الذي يسبق الإصابة بألزهايمر والشلل الرعاش يكون بين كبار السن فوق الـ65 عامًا وتزداد احتمالية الإصابة مع التقدم أكثر بالعمر، إذ أن1 من كل 5 أشخاص فوق الـ85 عامًا معرضين للإصابة بمرض ألزهايمر.
خلايا عصبية مشتركة
وأوضحت استشاري أول طب المسنين جامعة عين شمس، أن أمراض التنكس العصبي neurodegenerative diseases، والتي تعد من أبرزها مرضى ألزهايمر والشلل الرعاش، تسبقهم فقد حاسة الشم لدى البعض كون الخلايا العصبية المسؤولة عن الشم لها علاقة بالخلايا العصبية المسؤولة عن هذين المرضين.
استنشاق اللافندر لتحسين الذاكرة
وأشارت «عز العرب»، إلى أن بعض الأفراد يحدث لهم تدهور إدراكي بسيط وقد يتطور إلى ألزهايمر وقد لا يتطور ويظل على حالته، على هذا القدر من الإدراك المعرفي، كاشفة عن دور الروائح العطرية النفاذة ليلًا على تحسين الذاكرة بصورة كبيرة، خاصة رائحة اللافندر، التي تقوم بتنشيط الذاكرة وتقلق احتمال الاصابة بالخرف، كونه يقوي التوصيلات العصبية المسؤلة عن القدرات المعرفية المختلفة بالمخ.
تربية الحيوانات الاليفة
وكشفت أن العلاج بالروائح والعلاج بتربية الحيوانات الأليفة لها دور فعال في تعزيز القدرات المعرفية والإدراكية للمرضى كما تحسن من سلوكهم الذي يصيبه نوع من الاضطراب مع التقدم بالعمر، وتحسن القدرات المزاجية.