استقبل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، ونائبه محمد الهندي.
واستعرض نصر الله مع النخالة والهندي آخر التطورات في فلسطين ولبنان والمنطقة، كما جرى تقييم للأحداث الحاصلة والتهديدات، والفرص القائمة أمام محور المقاومة في الظروف الحالية.
وفي آذار/مارس الماضي، استقبل السيد نصر الله النخّالة، وبحثا مواصلة التشاور والتنسيق بما يعزز المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي. كما ناقش الطرفان الأوضاع في المنطقة والتحديات التي تواجه المقاومة الفلسطينية، وفق “الميادين”.
وكان نصر الله قد أكد في خطاب له أنّ ما تشهده الساحة الفلسطينية “تاريخي ومهم جداً”، مشدداً على أنّ “ما يجري في الضفة، وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، على درجة عالية من الأهمية في مشروع المقاومة”.
وأعلن النخالة في كلمة سابقة له أنّ “مجموعات كثيرة تتشكل للعمليات الخاصة التي تقوم بها المقاومة في القدس وفي حوارة والأراضي المحتلة عام 1948، وتتجاوز المستحيل”.
وفي تموز/يوليو الماضي، أكد السيد نصر الله خلال كلمته لمناسبة الذكرى الـ17 لحرب تموز أنّ “مشروع الشرق الأوسط الكبير الأميركي سقط في لبنان، واستكمل الإجهاز عليه في فلسطين والعراق وسوريا وإيران”. كما تحدّث عن العدوان الإسرائيلي الأخير على مدينة جنين ومخيمها، مؤكداً أنّ “هدف الإسرائيليين منه كان استعادة الردع، ولكنهم حصلوا على صورة معاكسة تماماً”.
ورأى الأمين العام لحزب الله أنّ “الدليل على فشل عدوان جنين هو استمرار عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية”، متابعاً “الفلسطينيون في الضفة الغربية يعتقدون أنّ الكيان الإسرائيلي إلى زوال، وهذا يعطي آمالاً كبيرةً لمواصلة المقاومة”.