ذكرت القناة 12 العبرية، اليوم الأحد، أن مؤسسات الأمن الإسرائيلية تواجه تحديات متزايدة تهدد كفاءتها وقوتها، وفي هذا السياق، تدرس قيادات عليا من بينها رؤساء الأركان والموساد والشاباك، إجراء خطوة دراماتيكية للتعامل مع الأوضاع. هذه الخطوة تشمل الخروج للجمهور والكشف عن تفاصيل الأزمة التي تواجهها المؤسسة الأمنية، وذلك بهدف زيادة الشفافية وتوعية المجتمع بالتحديات الماثلة.
وأضافت القناة العبرية أن هذه الخطوة تعتمد على تنسيق وتوافق بين القادة الثلاثة، وتتضمن تبادل الإجراءات والخطط التي يتبناها كل منهم في مؤسسته لمواجهة الأزمة. يُشدد القادة على أن الأوضاع الحالية تؤثر بشدة على الجيش ومؤسستي الموساد والشاباك، وأن الحلول المبتكرة تتطلب توجيه الضوء نحو هذه التحديات.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن هذه الخطوة خلال الشهر المقبل، بتنسيق مشترك بين القادة الثلاثة، وعلى الرغم من أن الإعلانات ستكون منفصلة، إلا أنها ستظل متناغمة ومتناسقة.
ولفتت إلى أن هذه الخطوة تأتي في ظل تصاعد الضغوط والمطالبات لتحسين كفاءة الجيش الإسرائيلي، حيث تعكس قلق القيادات العليا من تأثير الأزمة على الجاهزية والتخطيط. وتأتي هذه الخطوة أيضًا كرد فعل على رفض رئيس الوزراء نتنياهو لعقد مجلس الوزراء المصغر ومشاركة الوزراء في المعلومات المهمة.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة ستكون مستقلة عن التنسيق مع رئيس الوزراء، مما يبرز التوجه نحو تحقيق أهداف مؤسسات الأمن المستقلة.
ويُعد قرار القادة الثلاثة بالخروج والكشف عن الأزمة أمام الجمهور خطوة جريئة ومبتكرة، والتي تهدف إلى تحقيق التواصل مع المجتمع وزيادة وعيه بتحديات الأمن. يُتوقع أن تثير هذه الخطوة اهتمام الرأي العام وتسهم في النقاش حول الوضع الأمني وضرورة تحسين كفاءة الجيش.
يذكر أن هذه الخطوة تأتي في ظل تصاعد التوترات الأمنية والحاجة الملحة لتعزيز الجاهزية والقدرة التشغيلية لمؤسسات الأمن الإسرائيلية في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.