الإنفلونزا الموسمية هل تموت؟ وهذه أعراضها وأسبابها وعلاجها

تكون الإنفلونزا الموسمية عباة عن عدوى فيروسية حادة يسببها أحد فيروسات الإنفلونزا، وفي هذا الصدد سنعرض لكم معظم المعلومات التي تخص هذه الإنفلونزا في السطور التالية من هذا المقال؛ فتابعونا.

الإنفلونزا الموسمية

الإنفلونزا الموسمية أعراضها

أوضحت منظمة الصحة العالمية أعراض الإنفلونزا الموسمية عبر موقعها الرسمي والتي جاءت كالآتي:

• ارتفاع حرارة الجسم بشكل مفاجئ.
• الإصابة بسعال يكون جافًا في أغلب الحالات.
• صداع.
• ألم في العضلات والمفاصل.
• غثيان وخيم -توعك-.
• التهاب الحلق.
• سيلان الأنف.
• يمكن الإصابة بسعال وخيم قد يدوم أسبوعين أو أكثر.
  وفي خلال أسبوع واحد فقط تُشفى معظم الحالات من الحمى والأعراض الأخرى دون تدخل من الطبيب.
  وهُنا قد تتساءل عزيزي القارئ هل الانفلونزا الموسمية خطيرة؟ تابعنا في السطور التالية من هذا المقال لنوضح لك الإجابة.

وفقًا لموقع وزارة الصحية السعودية، فإن الإنفلونزا الموسمية هي عدوى فيروسية حادة تنتشر بسهولة بين البشر، تهاجم الجهاز التنفسي حيث يصاب الإنسان بالعدوى عن طريق الأنف والفم وصولًا إلى الرئتين، وتتراوح ما بين إصابة خفيفة وحادة، وتصيب جميع الفئات العمرية.

هل تؤدي الإنفلونزا للموت؟

• وفقًا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية؛ فيمكن أن تتسبب الإنفلونزا في حدوث حالات مرضية وخيمة أو أن تؤدي إلى الوفاة إذا أصابت إحدى هذه الحالات:
  – الحوامل.
  – الأطفال المتراوحة أعمارهم بين 6 أشهر و59 شهرًا.
  – المسنون.
  – الأفراد المصابين بأمراض مزمنة معينة مثل الإيدز والعدوى بفيروسه، والربو، والأمراض القلبية أو الرئوية المزمنة، والعاملين في مجال الرعاية الصحية.
  وهؤلاء الأشخاص هم الأكثر عرضة لخطر ظهور المضاعفات.

تدوم الفترة التي تفصل بين اكتساب العدوى وظهور المرض -فترة الحضانة- حوالي يومين.

أما الآن، نوضح لكم العلاجات المستخدمة في علاج الإنفلونزا الموسميه في السطور التالية من هذا المقال؛ فتابعونا.

علاج الإنفلونزا الموسمية

اسباب الانفلونزا الموسمية

انتقال فيروس الأنفلونزا (أ) أو فيروس الأنفلونزا (ب) إلى الجسم.

وهذا ينقلنا إلى التعرف إلى أنواع فيروسات الإنفلونزا، والتي سنعرضها لكم في السطور التالية من هذا المقال.

الوقاية من الإنفلونزا الموسمية

• عرض موقع وزارة الصحة العالمية أساليب الوقاية من الإنفلونزا الموسمية، قائلًا إن التطعيم هو أنجح وسيلة للوقاية من المرض أو نتائجه الوخيمة، ويوفر هذا اللقاح حماية جيدة للبالغين الأصحاء حتى في حالات عدم تطابق الفيروسات المنتشرة تمامًا مع فيروسات اللقاح.
• ويكون لقاح الإنفلونزا أقل نجاحًا في وقاية المسنين من المرض، ولكنه يمكن أن يحد من وخامته، ومن حدوث المضاعفات والوفاة.
• ويكتسب التطعيم أهمية خاصة بالنسبة للأشخاص المعرضين أكثر من غيرهم لمخاطر الإصابة بمضاعفات خطيرة جراء الإنفلونزا، والأشخاص الذين يعيشون معهم أو يعتنوا بهم.
• وتوصي منظمة الصحة العالمية بتطعيم الفئات التالية بشكل سنوي:
  – الحوامل في جميع مراحل الحمل.
  – الأطفال من سن 6 أشهر إلى 5 سنين.
  – المسنون أكبر من 65 سنة.
  – المصابون بحالات مرضية مزمنة.
  – العاملون الصحيون.

جميع المعلومات المذكورة في هذا المقال هي فقط مجرد معلومات تعريفية عن المرض، ولا تغني مطلقًا عن ضرورة استشارة الطبيب المختص؛ حتى أن تشابه أعراض هذا المرض بما تشعر به بنسب كبيرة لا تعني صحة التشخيص؛ فهو أمر يعلمه الطبيب فقط؛ فقد تتشابه أعراض العديد من الأمراض.