في بداية السبعينيات لامست أقدام طلعت زين تراب القاهرة، شاب أسمر صاحب ابتسامة ساحرة، يبحث عن الشهرة، وكانت بداية طلعت زين مع فرقة «بيتي شاه» التي ضمت كلا من عمر خورشيد وعمر خيرت وهاني شنودة وعزت أبو عوف وغيرهم، واستطاع الشاب وقتها أن يقدم لونًا من الغناء «الفرانكو أراب» بعد أن بدأ في الاندثار بعد أن قدمه منير مراد وبوب عزام وسمير الإسكندراني، وتحل اليوم ذكرى وفاته التي توافق 14 أغسطس.
ذكرى وفاة الفنان طلعت زين
وبدأ طلعت زين علاقته بالجمهور من خلال أعمال أكد بها نجاحه خاصة على سبيل المثال في مهرجان القاهرة السينمائي مع أنغام في حفل الافتتاح، وفي أغنية «راجعين» مع عمرو دياب، وأغنية «تعالى تعالى» ثم «مكارينا» و«تيكي تا»، وخلال تلك المرحلة قدم مجموعة من الأعمال السنمائية والتلفزيونية وتجاوزت 20 عملًا، فهو من أبناء محافظة الإسكندرية ولد في شهر فبراير من عام 1955.
ومن الأفلام السينمائية التي شارك فيها الفنان الراحل طلعت زين، فيلم «أفريكانو» مع أحمد السقا ومنى زكي وأحمد عيد، و«الديلر» مع أحمد السقا وخالد النبوي ومي سليم، وشارك أيضًا مع يسرا وعزت أبو عوف في فيلم «ماتيجي نرقص»، ومع هاني سلامة وهند صبري وسمية الخشاب في فيلم «إزاي تخلي البنات تحبك».
طلعت زين يتنبأ بوفاته
وكان الفنان طلعت زين وقع ضحية في برامج المقالب «حيلهم بينهم» من تقديم المذيع عمرو رمزي والذي كان يعرض عام 2007، وخلال أحداث الحلقة التي أبدى إزعاجه من مقدمها، علق على سؤال عن الاكتئاب طرحه عليه عمرو رمزي، وأيضًا سبب ابتعاده عن أدوار الفتى الأول في السينما، قائلًا: «عندي اكتئاب بس مش بسبب أدوار الفتي الأول..أنا قربت أموت.. أنا سايب الأدوار دي للشباب وأنا كممثل كبير أجي أساعدهم».
https://www.youtube.com/watch?v=UxajIGheavA
وفي عام 2011 تحديدًا في 14 أغسطس، رحل طلعت زين إثر أزمة قلبية حادة بعد معانات من مرض السرطان الذي أصاب الجهاز التنفسي استمر عام ونصف العام، إذ أجرى «زين» قبل رحيله عملية جراحية بالرئة، بعد أن اكتشف الأطباء وجود «خراج» في الرئة، استدعى إجراء عملية تنظيف واستئصال للجزء التالف، ثم بدأ جلسات الكيماوي التي تسبب في تغيير شكله.