باستخدام بيانات من المسبار «كيوريوسيتي» التابع لوكالة «ناسا»، اكتشف العلماء أنماطًا على المريخ تقدم دليلًا على مناخ دوري مشابه لمناخ الأرض، يفتح هذا الاكتشاف الكبير آفاقًا جديدة للبحث في أصل الحياة.
سطح المريخ لا يتجدد باستمرار بواسطة الصفائح التكتونية كما هو الحال على الأرض، وقد أدى ذلك إلى الحفاظ على مناطق التضاريس الضخمة الرائعة لوفرة الأنهار الأحفورية والبحيرات، التي يعود تاريخها إلى مليارات السنين.
وتُعتبر مركبة «كيوريوسيتي» التابعة لوكالة «ناسا»، منذ عام 2012، هي أول مركبة متجولة تستكشف مثل هذه البقايا القديمة، وهي مركبة روبوتية بحجم السيارة كانت تستكشف فوهة «غيل» على سطح المريخ منذ هبوطها، في 6 أغسطس 2012، كجزء من مهمة مختبر علوم المريخ «إم إس إل» التابع لـ«ناسا»، وأستُخدمت للتحقيق في كيمياء الصخور والتربة على سطح المريخ.