استقبال شعبي حافل للرئيس عبد الفتاح السيسي، من أهالي مدينة السلوم بمحافظة مطروح، اليوم، حيث هتف الأطفال والكبار للرئيس، وأهدته طفلة علم مصر، متوجهين بالتحية والشكر له، بعد الطفرة التنموية غير المسبوقة التي شهدتها المحافظة في عهده، والتي شملت كل المستويات، بداية من إقامة مدن جديدة وطرق وخدمات، كالمدارس والمستشفيات، إضافة إلى حركة ثقافية وفنية ضخمة لأول مرة.
ولما كانت مدينة السلوم مدينة حدودية تجاور الحدود الليبية الشرقية، فقد توفر لها مجموعة من الخصائص، لم تتوافر لغيرها من المدن المصرية الأخرى، حيث شهدت حركة تجارية واسعة، اشترك فيها المصريين والليبيين، سواء الليبيين المقيمين في مصر أو أولئك الذين ينتقلون للمتاجرة وتصريف السلع ومقايضتها بغنائمهم ومنتجاتهم الزراعية والحيوانية عبر الحدود، وفقًا لما ذكره الدكتور عبد الفتاح بلعيد غويطة، في ورقته البحثية المنشورة باسم الحركة التجارية الليبية في مدينة السلوم المصرية (1922-1931).
5 معلومات عن مدينة السلوم
– آخر مراكز محافظة مرسى مطروح وتبعد نحو 215 كيلومترا عن عاصمة المحافظة مدينة مرسى مطروح.
– اختلف الباحثون حول تسميتها في حين أرجعها البعض إلى أنها مشتقة من السلام.
– تحيط بها سلسلة من الجبال يصل ارتفاعها إلى حوالي 300 كيلومتر عن سطح البحر المتوسط.
– تعد أقرب نقطة بالأراضي المصرية لأوروبا، كونها تبعد عن جزيرة كريت بنحو 230 كم تقريبا، بحسب كتاب فاروق أحمد، دراسة أنثروبولوجية في الصحراء الغربية.
طرق اتصال وإعلام تقليدية وشعبية
– ما تزال مدينة السلوم تعتمد بصورة كبيرة على طرق الإعلام التقليدية الشعبية، فحتى وقت قريب يعتمد أهالي السلوم على الشعراء في الاتصال والإعلام، إذ يعلم سكان مدينة السلوم آخر المدن المصرية على الحدود المصرية، خبر وفاة أحد أقاربهم بمدينة الحمام أول مدن مطروح عن طريق قصيدة رثاء نظمها الشاعر لإبراز مناقب المرحوم، بحسب ما ذكر رعد مطر مجيد كاظم، في ورقته البحثية المنشورة باسم الموالد الشعبية في مدينة مطروح المصرية 2016.