التكنولوجيا ومستقبل الشركات
ووجدت الدراسة أن 50% من الرؤساء التنفيذيين المشاركين في المنطقة، يعتقدون بأن العوامل التنظيمية ستستمر في التأثير على الشركات في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكد 48% منهم أن عوامل التكنولوجيا تعتبر حاسمة لتشكيل مستقبل شركاتهم.
أبرز التحديات
ووفقًا للدراسة، يؤكد 74% من الرؤساء التنفيذيين في المنطقة أن الاستدامة البيئية سوف تشكل التحدي الأكثر إلحاحًا في السنوات القليلة المقبلة، بينما أشار 28% منهم إلى أن التنوع والشمول سيمثلان أهم القضايا التي ينبغي التصدي لها، كما ذكر 28% من المشاركين أن النمو في الحصة السوقية سيكون التحدي الأكبر بالنسبة لهم خلال السنوات الثلاث المقبلة.
يذكر أن هناك وعيًا متزايدًا بين الرؤساء التنفيذيين في الشرق الأوسط حول تأثير التكنولوجيا وأهمية قادة التكنولوجيا بالنسبة لآفاق النمو، حيث أصبح المزيد من التنفيذيين يعتمدون بشكل متزايد على قادة تكنولوجيا وبيانات كصناع قرار إستراتيجيين. ويعتقد ما يقرب من ثلاثة أرباع (73%) الرؤساء التنفيذيين الذين شاركوا في الدراسة أن مدراء العمليات سيلعبون دورًا رئيسيًا في صنع القرار الإستراتيجي، بينما يقول 48% منهم أن المدراء الماليين سيكونون حجر الأساس في توجيه الإستراتيجية، وأشار 32% إلى أن مدراء المعلومات هم الذين سيوجهون إستراتيجية الشركات في المستقبل.
وعلق المدير العام لشركة (IBM) السعودية، فهد العنزي، حول الدراسة قائلا: «إن إدراك المزيد من قادة منطقة الشرق الأوسط أهمية وحجم الحلول التي تقدمها هذه التقنية لمؤسساتهم، هو مؤشر مهم على المستقبل المشرق الذي ينتظر منطقتنا؛ فهذه الحلول تهيئنا لتحقيق مزيد من النجاح المستدام، باستخدام أحدث الأدوات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، باعتباره أمرًا أساسيًا لتعزيز الإنتاجية وتحسين الخدمات المتقدمة للعملاء».