ينزل الغواصون أسفل البحر، يرتدون البذلة المناسبة للغوص، وأيضًا نظارات، وأحيانًا أنبوبة أكسجين، إذا كان الغوص إلى أعماق كبيرة من سطح البحر، وأحد أغرب الأدوات التي يحملونها أثناء الغطس في إسبانيا، هي السكين، حيث يُجبر الغواصون على حملها أثناء الغوص، تطبيقا لـ«قانون إجباري».
يعيش السباح المصري بيشوي فايز، في جزر الكناري بإسبانيا، وينشر تفاصيل يومه باستمرار عبر صفحاته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، منها ما نشره حول قانون حمل السكينة، التي يحصل عليها قبل نزوله إلى المياه، مؤكدا أنها ضرورية، ولا يمكن النزول بدونها، إذ كتب عبر «فيسبوك»: «كبرت يا أمي وبقيت ماشي بسلاح.. من قوانين الدايفنج إن لازم ناخد معانا سكينة حامية تحت المياه».
سبب حمل السكينة أثناء الغوص
أوضح «بيشوي» سبب حمل السكينة أثناء الغوص: «علشان لو دخلت في شبكة أقدر أخلص نفسي.. والقانون ده إجباري هنا في إسبانيا.. لما بنطلع الدايفنج بنلاقي البوليس مستنينا وبيسألنا على السكينة، ولو مش معانا بندفع غرامة طبعًا، أنا أول مرة أشيل سكينة».
قانون «سكينة الغواص» إجباري في إسبانيا
حمل الغواص السكينة أثناء السباحة، قانون إجباري في إسبانيا، بحسب حديث الغواص المصري لـ«»، مؤكدًا أن الشرطة الإسبانية تجبرهم على دفع غرامة 150 يورو، في حالة عدم وجود السكينة معهم أثناء الغوص: «بيكون فيه شباك موجودة في المياه، وفي الغالب بتكون ضايعة من الصيادين، وممكن في ضغط المياه وقوتها متعرفش تخلص نفسك منها».
يغوص الصيادون، إلى أعماق البحار بأنبوبة أكسجين، وإذا نفذت، تعرض حياتهم للخطر، والتعرقل في الشباك، ويمكن أن يهدر كثير من الوقت: «هتحتاج وقت عشان تخلص نفسك، فممكن الأنبوبة تخلص ويحصل حاجة، فالسكينة بتخلصك من الشباك على طول، وكمان هناك بيكون معاك صفارة، عشان لو حصل حاجة تصفر ويقدروا ينقذوك».