الذكاء الاصطناعي
مع التقدم التكنولوجي الهائل الذي شهده العالم في السنوات الأخيرة، وظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي «AI» الذي يهدف إلى تطوير أنظمة وبرامج قادرة على استيعاب وتحليل البيانات، واتخاذ القرارات الذكية والمنطقية، بات في مقدور كل مٌلم بأدوات هذه التقنية، أن يستغلها في الانطلاق بخياله الخصب وإبداعه الفني، لتجاوز كل حدود الممكن والمعقول، وإنجاز مهامه العملية في وقت قصير، بل وتحقيق الأهداف الكبيرة وزيادة الكفاءة والإنتاجية، وتحسين اتخاذ القرار من خلال تحليل البيانات.
تطبيقات هتغير حياتك في ثانية
وبداية من السيارات ذاتية القيادة إلى المساعدين الشخصيين الافتراضيين، أصبح الذكاء الاصطناعي بالفعل جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، بفضل قدرته على معالجة كميات هائلة من البيانات، واتخاذ القرارات بسرعة البرق، ووفقًا لِما أوضحته الدكتورة دعاء محيي الدين، باحثة دكتوراه بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة القاهرة، فإن هناك عديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، يمكن استغلالها في تحقيق الصالح العام والعالمي لكل فئات المجتمعات، من خلال آلات ذكية يمكنها أداء المهام التي تتطلب عادةً ذكاءً بشريًا عاليًا، ومن هذه التطبيقات:
– تطبيق «Google translate»: وهو أحد تطبيقات الترجمة الفورية، التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لترجمة النصوص والكلمات فوريًا من لغة إلى أخرى، وتستخدم تقنيات التعلم العميق لفهم السياق والمعنى الحقيقي للكلمات والجُمل، وبفضل هذه التقنيات يتم توفير ترجمة دقيقة وسريعة للنصوص المكتوبة بحيث يمكن للمستخدم الاعتماد عليها في الحياة اليومية وفي ظروف محدودة الوقت.
– تطبيق «Siri» من آبل وتطبيق «Google Assistant»: وهما ضمن تطبيقات المساعد الشخصي الذكي، ويمكن للمستخدمين الاعتماد على هذه التطبيقات لإجراء مهام متنوعة، مثل إرسال رسائل البريد الإلكتروني، وإجراء مكالمات هاتفية، والتحقق من الطقس، وتنظيم جدول أعمالهم، وإجادة معلومات عامة بسرعة.
– تطبيقات «Coursera»، و«demy»، و«Khan Academy»: والتي تعتبر ضمن تطبيقات التعلم الالكتروني؛ إذ في عالمنا الرقمي الحديث، أصبح التعلم عبر الإنترنت أكثر شيوعًا من أي وقت مضى، ويُستخدم الذكاء الاصطناعي في تلك التطبيقات لتحسين تجربة التعلم وتوفير محتوى تعليمي ملائم ومناسب للمستخدم، كما يمكن الاعتماد عليها للوصول إلى مجموعة متنوعة من الدروس والدورات التعليمية التي يمكن استكمالها في وقت قصير.
– تطبيقات «Amazon»، و«eBay»: وهي ضمن تطبيقات التجارة الإلكترونية، والتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك المستخدم وتوفير توصيات منتجات دقيقة وفقًا لاهتماماته ومعلوماته الشخصية، ويساعد ذلك المستخدمين في اتخاذ قرار الشراء بسرعة، كما يمكن الاعتماد على تلك التطبيقات لإيجاد منتجات ذات جودة عالية وبأسعار مناسبة في وقت قصير.
– تطبيق «ELIXR»: أحد تطبيقات تشخيص الأمراض وهو نموذج جديد من الذكاء الاصطناعي، أطلقته «Google Health» لتحقيق ثورة في مجال التصوير الطبي، ويتميز بتصميم مبتكر يسهل صياغة ترميز الرؤية المتحاذاة مع اللغة على مجموعة «LLM»، ولا يحتاج إلى مؤشرات مرض ثنائية باهظة الثمن، ويمكنه الاستفادة من الصور الطبية المتاحة.
– تطبيق «SmartNews»: أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الصحافة، التي تعتمد على استخدام خوارزميات التعلم الآلي، لتنظيم القصص الإخبارية من مصادر مختلفة وتخصيصها لكل مستخدم، على أن يتم إنتاج هذه القصص بسرعة وكفاءة.
– تطبيق «qorrect»: أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، التي تساعد المدرسين والطلاب في بناء تواصل مستمر، وأيضًا متابعة كل العلوم سواء برمجة الحاسب ونظرية الحوسبة والمواد التربوية الأخرى بشكل سهل وسريع، كما تتيح عدة إمكانيات للبحث والحفظ وعمل الاختبارات وملخصات من الدروس لمساعدة الطلاب في مراحل مختلفة.
– تطبيق «Guinrank»: أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الاعلام، والتي تساعد الإعلاميين والصحفيين في تحليل الأخبار الصحيحة ومدى صحتها آليًا باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال بناء خوارزميات خاصة بتحليل البيانات وتصورها، والتحقق آليًا، والتخصيص والتوصية للموضوع المرتبط بها.
– تطبيق «designs»: أحد تطبيقات التسويق التي يمكن من خلالها إنشاء محتوى بصري وتحريري، من خلال الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
– تطبيق «copysmith»: أحد تطبيقات الإعلانات، والتي يمكن من خلالها إنشاء محتوى خاص بعمل الإعلانات عبر الإنترنت بطريقة مميزة وسريعة.