تستكشف شركة جوجل الآن إمكانات تقنية النطاق العريض للغاية UWB لأجهزة كروم بوك، مع التركيز على عدد من حالات الاستخدام، مثل توصيل أجهزة كروم بوك ببعضها بعضًا، وبالهواتف، وبالأجهزة المتعددة في وقت واحد.
ولطالما كانت الشبكة اللاسلكية والبلوتوث هي التقنيات اللاسلكية المستخدمة لفترة طويلة من أجل توصيل الأجهزة، ولكن تقنية النطاق العريض للغاية تبرز باعتبارها الشيء الكبير التالي، مع وعد بالنقل العالي السرعة للبيانات.
وظهرت مؤخرًا تفاصيل حول تقنية النطاق العريض للغاية عبر أجهزة كروم بوك ضمن Chromium Gerrit، وهي أداة يستخدمها المطورون لمناقشة ومراجعة التغييرات في التعليمات البرمجية المصدرية.
وعلى وجه الخصوص، تجرب جوجل تقنية النطاق العريض للغاية لأغراض مختلفة عبر أجهزة كروم بوك، حيث تتضمن هذه التجارب الاتصال بين أجهزة كروم بوك، والاتصال بين أجهزة كروم بوك والهاتف، وحتى الاتصالات المتضمنة المستخدمين المتعددين، بما يتجاوز الروابط الفردية فقط.
ولا تزال تقنية النطاق العريض للغاية في مرحلة الاختبار بالنسبة لأجهزة كروم بوك، ولذلك قد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل رؤيتها ضمن جهاز ChromeOS.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
ومع ذلك، فإن التطبيقات المحتملة للتقنية عبر أجهزة كروم بوك مثيرة، حيث تستخدم تقنية النطاق العريض للغاية موجات الراديو، ولكنه يختلف اختلافًا جوهريًا من حيث عمله بتردد عالٍ جدًا.
وكما يشير اسمه، فإن بروتوكول الاتصال اللاسلكي القصير المدى هذا يستخدم نطاقًا واسعًا، ويعتبر الغرض الأساسي منه هو اكتشاف الموقع ونطاق الأجهزة، حيث إنه موفرة للطاقة ومتعدد الاستخدامات وفعال من حيث التكلفة.
وتبدأ سرعات نقل البيانات عبر هذه الموجات المليمترية العالية جدًا من نحو 4 ميجابت في الثانية، وتصل إلى 1 جيجابت في الثانية، وتسمح بتتبع الموقع بدقة عالية حتى السنتيمتر، وهذا هو السبب في أن جهاز التتبع AirTags من آبل تستخدم UWB لتتبع العناصر المفقودة بشكل موثوق.
وتشمل الاستخدامات المختلفة للتقنية فتح قفل باب السيارة وتأمين المدفوعات اللاسلكية وتتبع الموقع الداخلي وتطبيقات ملحقات المنزل الذكي. وقد تحل هذه التقنية محل العديد من التقنيات المستخدمة اليوم، مثل البلوتوث و NFC و RFID.
ويمكن أن تفتح تقنية النطاق العريض للغاية في كروم بوك إمكانيات جديدة للاتصالات، حيث قد تجعل العروض اللاسلكية الممتدة حقيقة واقعة، الأمر الذي يمثل تحسينًا كبيرًا، مع التخلص من الحاجة إلى الكابلات وتسهيل إعداد الشاشات المتعددة واستخدامها.