هل غير الدوري السعودي بوصلة جماهير العالم

مع التعاقدات النارية التي أبرمتها الأندية السعودية خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، والتي تنتهي في الـ7 من سبتمبر المقبل، بات دوري روشن السعودي محط أنظار العالم وحديث المهتمين بالشأن الرياضي، وخصوصًا كرة القدم، إذ حظيت التعاقدات السعودية الأخيرة، والتي لازالت في الطريق، باهتمام الخبراء الرياضيين المهتمين بالتعاقدات، كما أن انتقال نجوم العالم للدوري السعودي لفت الأنظار لكرة القدم السعودية، وكذلك الزخم الجماهيري الكبير الذي تحظى به مباريات ومنافسات الكرة السعودية، لاسيما بعد البداية القوية من قبل عشاق الأندية خلال الجولتين الأولى والثانية للدوري، لكن السؤال المهم هو هل غير الدوري السعودي بوصلة جماهير العالم، وهل باتت الجماهير تتابعة من جميع أنحاء العالم، وهل عشاق كرة القدم باتوا يوقتون ساعاتهم على توقيت مباريات دوري روشن خصوصًا الجماهيرية منها؟. ووسط ذلك طرحت «الوطن»، استفتاء عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (X)، بسؤال الجماهير.. هل غير الدوري السعودي بوصلة أو توقيت جماهير العالم؟، شارك فيه عدد من الجماهير وسط 3 خيارات يتم التصويت عبرها وهي: «نعم لا ننتظر لنحكم».

تأكيد التفوق

خلال التصويت على الاستفتاء صوت ما نسبته 60.3 % من المشاركين بنعم مؤكدين أن الدوري السعودي بات محط أنظار جماهير كرة القدم في العالم، خصوصًا بعد التعاقدات الأخيرة والزخم الجماهيري الكبير، إضافة إلى سعي عدد من الجماهير الأجنبية إلى حجز تذاكر مباريات عدد من الأندية لمتابعة نجومهم اللمفضلين.

نسبة ضئيلة

رفض ما نسبته 13.2% أن يكون بمقدور الدوري السعودي جذب الأنظار، خصوصًا وأن الجماهير العالمية غوفة بمباريات الدوريات الكبرى في العالم، ودوري أبطال أوروبا، وأن المنافسة المحلية لم ترتق حتى الآن للمستوى المأمول والتنافس القوي.

الانتظار أفضل

يرى ما نسبته 26.5 % من المصوتين على الاستفتاء أن الحكم على ذلك لازال مبكرًا، وأنه يجب الانتظار حتى تحمى وطيس المنافسات وتقام المباريات الكبرى؛ ليكون الحكم عادلا وأكثر دقة.

%60.3 من المشاركين يرون أن روشن جذب جماهير العالم.

26.5 يؤكدون أنه يجب الانتظار حتى تشتد المنافسة للحكم بدقة.

%13.2 يعتقدون أن الدوري السعودي غير قادر على جذب جماهير العالم.

المتفائلون يرون أن الصفقات النارية والجماهير منحت الدوري اهتمامًا عالميًا.

المتشائمون يعتقدون أن قوة المنافسة لم ترتق للمأمول حتى الآن.