كما تواجه المنافسة الأمنية في الولايات تحدي «الاختباء والعثور»، من أجل تحديد مواقع وأنشطة الخصوم مثل الصين وروسيا خارج أوروبا الشرقية وشرق آسيا.
تكاليف الحرب
بيّن التقرير أنه من المهم الاستعداد للقتال على نطاق واسع وردع الأعمال المعادية، حيث من المرجح أن تكون تكاليف ومخاطر كل من الحرب التقليدية والنووية كبيرة، ويمكن أن تؤدي حرب الولايات المتحدة مع الصين إلى انخفاض كبير في الناتج المحلي الإجمالي لكلا البلدين، على الأقل مؤقتا، اعتمادا على تفاصيل الحرب، من حيث إذا توسعت الحرب لتشمل الحلفاء، كما حدث خلال الحرب العالمية الأولى والثانية، والحرب الكورية، حيث إن الأرقام الاقتصادية والخسائر سترتفع بشكل كبير. كما تتصاعد أحيانا مناورات الحرب التي تتضمن صراعا بين الولايات المتحدة والصين أو روسيا، لتشمل التهديد أو استخدام الأسلحة النووية. وسوف ترفع الحرب النووية عدد القتلى إلى ملايين المدنيين، وتُحدث دمارا بيئيا بعيد المدى، وتؤدي إلى تكاليف مالية عالمية هائلة. في الواقع، أدى انتشار الأسلحة النووية إلى تقليل احتمالية نشوب حرب تقليدية بين القوى العظمى بشكل كبير.
الصين وروسيا
كان الكثير من تركيز الولايات المتحدة على المنافسة الأمنية يستعد لردع أو محاربة الصين وروسيا في مناطق مثل بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان، ودول البلطيق في لاتفيا وليتوانيا وإستونيا.
كما يركز التخطيط الدفاعي للولايات على مفهوم «الحرب المشتركة»، وهو رؤية وزارة الدفاع للقتال عبر المجالات البرية والبحرية والجوية والفضائية والإلكترونية. وتسلط إحدى الوثائق الإستراتيجية للجيش الأمريكي الضوء على أن «جيش 2035» سيستمر في أداء أدواره الإستراتيجية للقوة المشتركة والشعب الأمريكي. بالإضافة إلى ذلك، فإن معظم المناورات والخطط العملياتية (OPLANS) – الخطط التفصيلية التي وضعها القادة المقاتلون لإجراء عمليات عسكرية مشتركة – ركز على الحروب الكبرى ضد الصين وروسيا.
تأثير الحرب التقليدية:
– يمكن أن تؤدي إلى انخفاض كبير في الناتج المحلي الإجمالي لكلا البلدين.
– إذا توسعت الحرب لتشمل الحلفاء، فإن الأرقام الاقتصادية والخسائر سترتفع بشكل كبير.
تأثير الحرب النووية:
– ترفع عدد القتلى إلى ملايين المدنيين.
– تُحدث دمارا بيئيا بعيد المدى.
– تؤدي إلى تكاليف مالية عالمية هائلة.