أعلنت خدمة التواصل الاجتماعي اللامركزية بلوسكاي، المنافسة لمنصة إكس، فرضها حدودًا للمعدلات من أجل تحسين استقرار شبكتها وأمنها، ولكنها أكدت للمستخدمين أن تجربة النشر لن تتأثر.
وتأتي هذه الخطوة بعد وقت قصير من حدوث ارتفاع قياسي في التسجيلات، وذلك بفضل إعلان إيلون ماسك، مالك منصة إكس، أن الشركة المعروفة سابقًا باسم تويتر ستتخلص من وظيفة الحظر، مما دفع المستخدمين مرة أخرى للبحث عن بديل لتويتر.
وبعد وقت قصير من إعلان ماسك، انهارت بلوسكاي في 18 أغسطس تحت وطأة حركة المرور الجديدة. ورأى المستخدمون مشكلات تتعلق بأوقات التحميل البطيئة ورسائل الخطأ العرضية عند محاولة عرض المنشورات.
وكان تحميل الصور والرسومات بطيئًا أيضًا، ولكن المنصة حلت المشكلات في وقت لاحق من ذلك اليوم، ورحبت بلوسكاي بالمستخدمين الجدد بإعلانها تسجيل رقم قياسي جديد لحركة المرور.
وقد أدت تصريحات ماسك إلى حدوث موجة جديدة من الاشتراكات في منصة بلوسكاي، حيث ارتفع العدد اليومي للتسجيلات من 536 إلى 5616 في اليوم التالي لإعلان ماسك.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
وقالت المنصة حينها: “واجهنا في وقت مبكر من اليوم أداءً متدهورًا عبر خادمنا، مما تسبب في بطء التطبيق للمستخدمين، ولكن هذه المشكلة حلت الآن”، بينما قالت الآن: “مع وضع الاستقرار والأداء في مقدمة أولوياتنا، نفرض بعض حدود معدل التطبيق لإجراءات محددة، مثل إعادة تعيين كلمة المرور أو تحديث معرف المستخدم”.
وأوضحت الشركة أن هذا التحديث لا يؤثر في تجربة المستخدم ضمن المنصة، وبمعنى آخر، فإن هذه قيود قياسية على الاستخدام، وليست قيودًا غريبة مثل حدود المعدلات الجديدة لمنصة إكس التي فرضها ماسك، والتي منعت المستخدمين فعليًا من المشاهدة عند تجاوز عدد معين من المنشورات.
وبالإضافة إلى هذه الأخبار التي تركز على المطورين، أعلنت بلوسكاي أيضًا عن طرح الإصدار رقم 1.46 من تطبيق التواصل الاجتماعي الذي يتضمن روابط مختصرة، والقدرة على الإبلاغ عن القوائم والخلاصات للمشرفين، وتحسينات مرئية لبطاقات الارتباط، وإزالة تصنيف محتوى للبالغين بالنسبة للمشاركات التي لا تحتوي على صور، والعديد من الإصلاحات الأخرى، من ذلك إزالة المستخدمين المكتومين والمحظورين من قوائم المتابعة المقترحة والمزيد.