07:12 م
الثلاثاء 22 أغسطس 2023
كتب- محمد أبوالمجد:
أكد الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات بوزارة الزراعة، أن هناك نهضة زراعية غير مسبوقة في الدولة المصرية، وهي ليست وليدة اليوم ولكن وليدة فكر استراتيجي بعيد المدى منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الدولة المصرية بضرورة مواكبة للتوسع الأفقي وهي ما يطلق عليها الزيادة الأرضية المنزرعة للأراضي القديمة بالوادي والدلتا وتتناسب مع الزيادة المتطردة في النمو السكاني الذي تجاوز الـ 100 مليون نسمة.
وقال “الشناوي” في مداخلة هاتفية لبرنامج “صالة التحرير” على فضائية “صدى البلد” اليوم الثلاثاء، إن اليوم كان الحديث حول إضافة 3 مليون فدان أي ما يقرب من 50 % من نسبة مساحة الأراضي الزراعية التي كنا نعيش عليها مئات السنين الماضية، موضحًا أن من أبرز المشروعات التي قامت الدولة باستصلاحها وتضر نفعا على المجتمع الآن مثل مشروع شرق العوينات، مشروع توشكي، الدلتا الجديدة.
وتابع، أن الأراضي الزراعية التي تم استصلاحها تمثل نحو 3 مليون فدان، وتمثل ثلث المساحة الكلية المزروعة بمصر، موضحًا أنه تم الانتهاء من الترعة الرئيسية وفروعها الممتدة في شمال سيناء، والتي ستروي نحو 450 ألف فدان، قائلًا: “استصلاح الأراضي الزراعية يقوم على مجموعة من المعايير والأسس، ويتم زراعتها وفق نوعية التربة”.
وأردف، رئيس قطاع الخدمات بوزارة الزراعة، أن هناك اهتمام كبير من وزير الزراعة للاعتماد على برنامج التقاوي المعتمدة، كما أن الوزارة لديها تقاوي معتمدة لمحصول القمح يغطي زراعة 4 مليون فدان الموسم المقبل، موضحًا أن هناك اهتمام بالمحاصيل التي يمكن تستخدم في إنتاج الزيوت، حيث هناك تقاوي معتمدة لزراعة عباد الشمس تغطي 120 ألف فدان، بجانب تقاوي لفول الصويا تغطي زراعة 150 ألف فدان.
وأشار إلى أنه سيتم إنشاء بطاقة ذكية سيتم من خلالها صرف الأسمدة الزراعية قبل تحويلها للمخازن لكي يحصل المزارع بكارت الفلاح، بالإضافة إلى إعلان عن خريطة جديدة للتحول الرقمي في مراقبة وتوزيع الأسمدة الآزوتية.