تواجه شركة ميتا وغيرها من شركات التجارة الإلكترونية تدقيقًا بسبب السماح للبائعين بإدراج المنتجات المسحوبة، حيث تلقت تلك الشركات أسئلة حول نهجها تجاه المنتجات المسترجعة.
وأرسلت لجنة الطاقة والتجارة بمجلس النواب رسائل إلى ميتا وأمازون و Ebay و Walmart وغيرها من شركات التجارة الإلكترونية للسؤال حول جهودها لإحباط مبيعات السلع المسترجعة والمحظورة عبر منصاتها.
وقالت الرسالة: “نحن قلقون بشكل خاص من أن ميتا فشلت في إيقاف مبيعات سوق فيسبوك لمنتجين من منتجات الأطفال المسحوبة، وهما Fisher-Price Rock ‘n Play Sleeper و Boppy Newborn Lounger.
وسحبت لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية في عام 2019 منتج Fisher-Price Rock ‘n Play Sleeper، بينما سحبت في عام 2021 منتج Boppy Newborn Lounger.
ومع ذلك، تشير اللجنة إلى أن معدل طلبات الإزالة (بمتوسط 1000 شهريًا) لم يتباطأ، وأنه ليس هناك أي إجراءات استباقية لمنع المبيعات.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
وارتبطت Fisher-Price Rock ‘n Play Sleeper بنحو 100 حالة وفاة للأطفال، ويشعر أعضاء الكونغرس، من ذلك رئيسة اللجنة، كاثي رودجرز، بالقلق من أن الأسواق الإلكترونية قد تعرض الأطفال وجميع المستخدمين للخطر من خلال بذل القليل من الجهد لوقف هذه المبيعات.
ويطلب ممثلو مجلس النواب من جميع الشركات تقديم تفاصيل بشأن الجهود الحالية لمنع مبيعات المنتجات المسترجعة، من ذلك وجود موظفين متخصصين.
ويريد السياسيون أيضًا معرفة ما قد تفعله الشركات في المستقبل، وما إذا كان هناك أي عدم يقين قانوني حول كيفية معالجة المشكلات.
وتسأل الرسائل ما إذا كانت الشركات مستعدة للعمل مع اللجنة لإيجاد حل للمشكلة. وقد طُلب من الشركات الرد في موعد أقصاه 31 أغسطس.
وقال متحدث باسم شركة ميتا: “مبيعات السلع المستردة ليست فريدة من نوعها بالنسبة لسوق فيسبوك. ميتا تأخذ المشكلة على محمل الجد وتسحب القوائم التي تنتهك قواعدها”.
بينما قال موقع Ebay: “نحن نأخذ عمليات الاسترجاع على محمل الجد ونستخدم مزيجًا من الذكاء الاصطناعي والمحققين لاكتشاف القوائم التي يحتمل أن تكون غير آمنة. نأمل في العمل مع لجنة مجلس النواب بشأن هذه القضايا”.
وتأتي هذه الاستفسارات في الوقت الذي تواجه فيه أمازون دعوى قضائية محتملة لمكافحة الاحتكار بشأن ممارسات المبيعات، ووسط جهود كبيرة للتدقيق في سلوك عمالقة التكنولوجيا.
وقلصت ميتا بعض ميزاتها للتسوق، من ذلك إغلاق التسوق المباشر عبر فيسبوك وإنستاجرام. وتعد عمليات الإغلاق هذه بمثابة جهود لخفض التكاليف، ولكنها تُضعف أيضًا المبادرات التجارية المتبقية للشركة.