| أحب الكلام إلى الله وأفضل الأوقات لترديده.. أوصى الرسول به

 يود المسلم التقرب إلى الله بكل الطرق الممكنة، والإكثار من الأدعية والأذكار طوال الوقت، باعتبارها خير وسيلة لزيادة الروابط بين العبد وربه، لذا نشر مركز الأزهر امركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بعض الأحاديث النبوية التي تشير إلى أحب الكلام إلى  الله ويمكن التعرف عليه في السطور المقبلة.

أحب الكلام إلى الله عز وجل أوصى الرسول به.. احرص على ترديده

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر موقعه الرسمي  أنه ورد عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ؟» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَخْبِرْنِي بِأَحَبِّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ، فَقَالَ: «إِنَّ أَحَبَّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ». [أخرجه مسلم].

«ماذا يفعل المسلم عندما يعلم أن الله عز وجل يحبُّ كلامًا معيَّنًا أكثر من غيره؟»، إن المسلم الصادق سيُكْثِر دون شكٍّ من ترديد هذا الكلام المحبوب إلى الله سبحانه، وقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الكلام فقال -كما روى مسلم عَنْ سمرة بن جندب رضي الله عنه-: «أَحَبُّ الْكَلاَمِ إِلَى اللهِ أَرْبَعٌ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ. لاَ يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ».

سنة أوصى النبي بها المسلمون

أوصى النبي محمد صل الله عليه وسلم، المسلمون بضرورة الذكر طيلة الوقت باعتبارها واحده من السنن، ذات الثواب العظيم التي يجهلها الكثيرون، فقد نشر الشيخ رمضان عبد الرازق، عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك» ما يدل على هذه السنة التي قد يتغافل عنها المسلمون.

كان النبي محمد صل الله عليه وسلم، يذكر الله  عز وجل في جميع الأوقات، فإذا صعد كبر أي قال «الله أكبر» وإذا نزل سبح أي قال «سبحان الله» لذا أوصى الجميع على الإكثار من الذكر في حالة الصعود والنزول من مكان لآخر، أو عند ركوب الطيارة أو ركبت طيارة أو أي شيء صاعد إليه فردد «الله أكبر»، وأي شيء نزل منه ردد «سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم».