| متى يستلزم تناول مصل الإنفلونزا الموسمية؟.. أصبح متاحا للجمهور

نزلات برد وإنفلونزا عانى منها أغلب المواطنين خلال الفترة القليلة الماضية، تختلف في أعراضها وشدتها بين الزكام والرشح وارتفاع درجات الحرارة وآلام في العظام، وهو ما جعل عدد كبير من المواطنين يتائل حول مصل الإنفلونزا الموسمية وهل سيساعد في الحد من هذه النزلات، وخاصة مع ظهور المتحور الجديد لفيروس كورونا Eg.5 الذي يطلق عليه أيضا اسم «إيريس».

الفرق بين البرد والإنفلونزا وكورونا

الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، يقول في حديثه لـ«»، إنّه يجب التفريق بين دور البرد والإنفلونزا، إذ تتمثل أعراض البرد في ارتفاع درجة حرارة بسيط وصداع واحتقان بسيط في الحلق والرشح والزكام، لكنه لا يعاني من أي آلام عظمية ويستطيع أن يمارس حياته بشكل طبيعي.

أما الإنفلونزا، يقول «الحداد» إنّه يعتبر مرض سريري ترتفع معه درجة حرارة الشخص إلى أكثر من 39 درجة، ويعاني من آلام في العظام وصعوبة في الحركة والتنفس وكحة شديدة وصداع شديد، أما المتحور الجديد أصبح ضعيفًا مقارنة بأعراضه الأولى، وأصبح أقرب إلى دور برد عادي أو نزلة بسيطة.

نصائح بتلقي مصل الإنلفونزا مُبكرًا

ومع صعوبة التمييز بين أعراض البرد والإنفلونزا وكورونا، نصح استشاري الحساسية والمناعة بضرورة تلقي مصل الإنفلونزا خاصة كبار السن الذين يُخشى عليهم من حدة الأعراض، لافتًا إلى أنّ مصل الإنفلونزا أصبح متوافرًا في مراكز المصل واللقاح مبكرًا هذا العام، للحماية من عدوى تنفسية قد تكون خطيرة.

كما نصح «الحداد» بضرورة تلقي جرعة تعزيزية من لقاح كورونا في حال مرّ على الجرعات الأولى أكثر من 6 أشهر وخاصة كبار السن، مع ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية، وارتداء الكمامة في التجمعات والمناسبات أو في الأماكن المغلقة التي تفتقد للتهوية الجيدة.

وفي حال كان الشخص يُعاني من كحة شديدة أو صعوبة في التنفس أو ارتفاع متوسط في درجة الحرارة، عليه التوجه إلى أقرب مستشفى مع ضرورة إجراء المسحة.