وشدد «ريابكوف» على أن الخطوات التي قد تعقد عملية التفاوض تثير قلق بلاده، داعيا إيران إلى الالتزام باتفاقية الضمانات الشاملة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
من جهة أخرى، حذرت الولايات المتحدة إيران من إنتاج اليورانيوم، ودعتها إلى ضرورة التوقف عن اتباع سياسة «حافة الهاوية».
قد قالت بريطانيا وفرنسا وألمانيا إنها تشعر بـ«قلق بالغ» تجاه قرار إيران إبلاغ وكالة الطاقة الذرية بأنها ستتخذ خطوات لإنتاج معدن اليورانيوم المخصب حتى 20%.
وأكدت الدول الثلاث، في بيان مشترك أصدرته وزارة الخارجية البريطانية: «ليس لإيران حاجة مدنية يعتدّ بها لإنتاج معدن اليورانيوم. هي خطوة رئيسية على طريق تطوير سلاح نووي».
وقف فوري
أضافت الدول الثلاث في البيان: «نحث إيران بقوة على أن توقف دون بطء جميع الأنشطة التي تنتهك الاتفاق النووي، وأن تعود إلى طاولة المفاوضات في فيينا برؤية تفضي بها إلى نهاية سريعة».
بدورها، وصفت الولايات المتحدة قرار إيران إنتاج معدن اليورانيوم المخصب حتى 20% بأنه «خطوة مؤسفة إلى الوراء»، مشددة، في الوقت نفسه، على أن نافذة الدبلوماسية لا تزال مفتوحة أمام الجانبين، لاستئناف التزامهما باتفاق 2015 النووي.
يأتي هذا بينما قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الثلاثاء، إن إيران تعتزم «إنتاج معدن اليورانيوم بنسبة تخصيب تصل إلى 20 %»، في وقت تراوح فيه المفاوضات، لإنقاذ الاتفاق الدولي حول برنامجها النووي مكانها.
دور إيران في الاتفاق النووي
– خالفت التزاماتها منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018
– بدأت في فبراير إنتاج معدن اليورانيوم لأغراض بحثية، وهو موضوع حساس، لأن هذه المادة يمكن استخدامها في تصنيع أسلحة نووية
– أنتجت كمية صغيرة غير مخصبة من معدن اليورانيوم هذا العام
– يعد ذلك انتهاكا للاتفاق النووي الذي يحظر جميع الأنشطة المتعلقة بمعدن اليورانيوم
– تريد الآن الانتقال إلى درجة أعلى من التخصيب، الهدف المعلن هو «تصنيع الوقود» لتزويد مفاعل الأبحاث في طهران.