وأكدت المنظمة، في بيان، تعليق أنشطتها في «أبي أدي» و«أديغرات» و«أكسوم» في وسط وشرق تيجراي، موضحة: «فرق أطباء بلا حدود ستواصل عملها في مناطق أخرى من تيجراي. ستقدم المساعدة بحذر للأشخاص الذين يحتاجون إليها بشكل عاجل».
ودعت «أطباء بلا حدود» إلى فتح «تحقيق فوري» بشأن مقتل موظفيها.
وقتل 12 عنصر إغاثة في «تيجراي» منذ اندلاع القتال في نوفمبر من العام الماضي بين الجيش الإثيوبي وقوات موالية للحزب الحاكم سابقا الإقليم (جبهة تحرير شعب تيجراي).
وأعلنت «أطباء بلا حدود»، في 25 يوليو، مقتل موظفة إسبانية وإثيوبيين، على الرغم من أن تفاصيل الاعتداء، بما في ذلك الجهة المسؤولة عنه، لم تعرف بعد.
كانت ماريا هرنانديز – الإسبانية الجنسية (35 عاما) – إحدى منسقات الحالات الطارئة للمنظمة في «تيجراي»، بينما كان القتيلان الآخران الإثيوبيان في الحادية والثلاثين من العمر، وهما مساعد التنسيق يوهانس هالفوم رضا، والسائق تيدروس غبرمريم غبرميكايل.