استهداف قاعدة عين الأسد بـ 14 صاروخا

فيما أفادت خلية الإعلام الأمني العراقية باستهداف قاعدة «عين الأسد» الجوية الواقعة بمحافظة الأنبار غرب العراق بـ 14 صاروخاً، أطلقت من عجلة متوقفة بمنطقة البغدادي وسقطت في محيطها، أكد اللواء يحيى رسول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، الأربعاء، أن خيارات السلم والحرب هي حق حصري للدولة. وقال في بيان صحفي: «مرة أخرى يوغل أعداء العراق في غيهم ويستهدفون أمن البلاد وسيادتها، وسلامة المواطنين من خلال اعتداء إرهابي جديد على مطار أربيل، ومعسكر عين الأسد التابع لوزارة الدفاع العراقية، وقبل ذلك العودة لاستهداف مقار البعثات الدبلوماسية التي تقع تحت حماية الدولة، مما يمثل انتهاكا صارخاً لكل القوانين، واعتداءً على هيبة الدولة والتزاماتها الدولية».وأضاف أن «الحكومة العراقية في الوقت الذي تشجب فيه هذا الهجوم الآثم وتستنكره، فإنها تؤكد ملاحقة المتجاوزين على القانون، وفرض الأمن استعدادا لتنظيم الانتخابات النزيهة العادلة».

وتابع أن «الحكومة تؤكد رفضها استخدام الأراضي العراقية وأمن مواطنيها ساحة لردود الفعل، مما يستوجب ضبط النفس واحترام مخرجات الحوار الإستراتيجي». وبينت الخلية في بيان صحفي أن صواريخ أخرى انفجرت داخل العجلة مما أدى إلى اشتعال النيران فيها وإلحاق أضرار مادية بمسجد وعدد من منازل المواطنين القريبة. ويأتي هذا الاستهداف بعد ساعات من استهداف مطار أربيل الدولي بإقليم كردستان بطائرات مسيرة مفخخة.