ولد في نيجيريا قبطيًا، وتربى وترعرع في بريطانيا، وبعد أن أصبح شابًا يستطيع اتخاد القرارات في حياته، بدأ يفكر في ديانته، والقراءة عن الديانات الأخرى، فاختار دخول الإسلام، بعدما قرأ فيه حتى تعمق، وشعر براحة نفسية ناحيته، إذ درس الدين الإسلامي لفترة طويلة، حتى وضع حدًا للتردد والتشكك، وأشهر إسلامه رسميًا أمام العالم.
أشهر المدون والبلوجر البريطاني جوزيف جوناثان، إسلامه في عام 2021، وبدأ في نشر فيديوهات عديدة له أثناء قراءة آيات القرآن الكريم، إذ يمتلك عددا كبيرا من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وينشر تعاليم الدين الإسلامي في عديد من الدول التي يسافر إليها، فهو بلوجر، وأيضًا رحالة يسافر دول عديدة.
غير اسمه لـ«إبراهيم فتحي»
«»، تواصلت مع «جوزيف»، الذي غير اسمه بعد إسلامه إلى إبراهيم فتحي، وتحدث عن اعتناقه الإسلام: «الإسلام هو أكبر ديانة في العالم، جنسيات من جميع أنحاء العالم، والإسلام ينتمي إلى الجميع، كنت أقرأ لفترة طويلة عن الإسلام، لمحاولة فهم الديانات، وأعلنت إسلامي وأنا مقتنع تمامًا، وحفظت عديد من آيات القرآن».
محاولات إزالة الوشوم
تعتلي الوشوم جسد «إبراهيم»، من أعلى رأسه حتى ساقه، وبعد إسلامه ومعرفته بأن رسم الوشوم على الجسد حرام شرعًا، لا تتوقف محاولاته لإزالتها، فالوشوم بجسده ليست في منطقة معينة فقط، بل رأسه وجسده وساقه، وبدأ بالفعل أولى جلسات إزالتها من وجهه في البداية، ورغم صعوبة العملية، إلا أنه لن يتوقف عن محاولات التخلص منها: «الوشوم على جسدي كانت قبل اعتناقي الإسلام، وبدأت بالفعل في إزالتها بالليزر، لكن الأمر ليس سهلًا، فإزالة الوشوم تسبب الألم».
إقناع شقيقته باعتناق الإسلام
زار «إبراهيم» عديد من الدول العربية، بداية من السعودية مرورا بالإمارات وصولا إلى فلسطين، وأيضًا أدى العمرة مرات عديدة، وزار المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، واستطاع إقناع شقيقته باعتناق الإسلام، يحكي: «تحدثت معها كثيرًا حول الإسلام وتناقشنا في كثير من الأمور إلى أن أعلنت إسلامها، وقرأت الشهادة وكانت ترددها بعدي».
يخطط لزيارة مصر
نشر الفيديو أثناء إعلان شقيقته، عبر خاصية الصور القصيرة «استوري» على «إنستجرام» و«فيسبوك»، إذ ظهرت معه أثناء مكالمة فيديو: «كانت مكالمة الفيديو لحظة نطقها الشهادتين، وحينها كنت في الإمارات مع صديقي، وكان لها حرية اختيار اسمها، واختارت اسم فجر»، مؤكدا أنه يخطط خلال الفترة المقبلة، لزيارة مصر، لدراسة الدين الإسلامي، والاستمتاع بالآثار الإسلامية التاريخية وزيارة عديد من الأماكن السياحية.