استطاع رجل الأعمال المصري محمد الفايد، الذي وافته المنية أن يكون شخصية مثيرة للجدل، وينال إعجاب الكثير من رجال الأعمال في مختلف دول العالم خاصة البريطانيين، وفقا للنجاحات التي حققها، وأصبح من أهم رجال الأعمال في العالم.
مهن عمل بها محمد الفايد
مسيرة مهنية طويلة قطعها محمد الفايد في حياته، وعمل في العديد من المهن، حتى استطاع أن يكون من أهم رجال الأعمال، إذ بدأ حياته بعالم الأعمال في مصر، عندما كان طفلا صغيرا عمل «عتال» يحمل الحقائب في ميناء الإسكندرية، حيث كان عمله المبكر سببا في جعله يحب العمل الشاق، ويحقق المزيد من النجاحات.
وبعد ذلك اتجه الفايد إلى السعودية، للعمل في بيع ماكينات الخياطة، استطاع في تلك الفترة، أن يجمع ثروة كبيرة، وعاد بعد ذلك إلى الاسكندرية وأسس شركة شحن.
لم يتوقف الفايد عند تلك المهن فقط، لكنه استطاع أن يشتري سفينتي شحن بضائع كاملتين، تقفان في ميناء الإسكندرية، وتعمل على خط «جينوا، الإسكندرية، بيروت، إسطنبول».
كانت إحدى سفن الشحن التابعة لشركة «الفايد» تعرضت للعطل، ورست بالقرب من ميناء دبي، في دولة الإمارات، وما دفعه للسفر إلى دولة الإمارات، لإصلاح سفينته، وحينها عرضوا عليه أن يجذب بعض المستثمرين العالميين، لبناء ميناء دبي، وليتحول هذا الميناء إلى ميناء إقليمي لحركة النقل والبضائع، وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
بعد ذلك سافر «الفايد» إلى بريطانيا، واستطاع أن يتعاقد مع شركة بريطانية كبرى، كما أنه سافر إلى ألمانيا لجذب شركات للتنقيب عن البترول في أرض دولة الإمارات، ونجح في التعاقد مع شركة ألمانية كبرى، ما جعل الفايد يحصل على عمولة كبرى إضافية، ويستقر في الإمارات.
وانتقل إلى بريطانيا، وأشترى فندق دورشستر الفخم العريق فيها، ثم اشترى فندق الريتز في قلب العاصمة باريس، في عام 1975 اشترى قصر دوق ويندسور الباريسي، بالإضافة لشراء سلسلة محلات هارودز.
وفي عام 1985، اشترى الفايد سلسلة محلات هارودز، واحدة من أعرق المحال التجارية في بريطانيا، حيث كانت له علاقة جيدة بالأسرة المالكة في بريطانيا في ذلك الوقت.