جدول المحتويات
ما حكم صلاة الجماعة في البيت للنساء وما حكم ذهابهن للمسجد؟ إذا كنت ترغب في التعرف على الإجابة
إذًا ننصحك بقراءة هذا المقال، جيث نوضح لك آراء أهل العلم بالأدلة من السنة النبوية الشريفة.
حكم صلاة الجماعة في البيت للنساء
- أوضح الدكتور مجدي عاشور أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن صلاة المرأة في بيتها تثاب عليها مثل صلاة الجماعة.
- كما أكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق أن المرأة ليست مُكلفة بصلاة الجماعة في المسجد مثل الرجال.
- بالإضافة لذلك فقد أوضح فضيلته أنه من الجائز أن تصلى المرأة بأولادها في المنزل إذا كانوا جميعًا إناث،
أما إذا كان بينهم ولد فيصل هو إمامًا وتحصل المرأة على الـ25 درجة ثواب الجماعة. - أوضح أهل العلم أيضًا أن الأفضل للنساء أن يصلين جماعة إذا كن في بيت واحد، إذا تيسر ذلك،
كما أوضحوا أيضًا أنه من المستحب أن تأمهن أولاهن في العلم والفضل، هذا يكون أحسن لأنه يحصل به التعليم، والاقتداء في الطمأنينة، وعليها أن تسمعهن صوتها في الصلوات الجهرية: مثل المغرب، والعشاء، والفجر،
لما في ذلك من خير، وقد جاء عن عائشة وأم سلمة أنهما كانتا تؤمان بعض الأحيان النساء في بيوتهن.
مشروعية صلاة الجماعة في البيت للنساء
- إذا توفر مجموعة من النساء في مكان واحد فلا حرج أن يصلين في جماعة،
بالرغم من عدم وجوب صلاة الجماعة عليهن، فصلاة الجماعة من اختصاص الرجال،
وجوبها في حق الرجال. - أما النساء فليس عليها جماعة، لكن لو صلين جماعة فلا حرج،
والأفضل أن تصلى بهن من لها بصيرة وعلم حتى تعلمهن وترشدهن،
وقد أوضح أهل العلم أن هذا طيب هذا مستحب، فقد روي عن أم سلمة و عائشة أنهما صلتا ببعض النساء. - كما أكد أهل العلم أنه لا حرج إن لم يصلين جماعة ولو كن موجودات في بيت واحد،
إذا صلت كل واحدة وحدها فلا حرج.
أين تقف النساء في صلاة الجماعة
- أوضح أهل العلم أنه إذا أقيمت الصلاة فينبغي الفصل بين الرجال والنساء، فيصلي الرجال في الصفوف الأولى
ثم الصبيان ثم النساء. - كما أوضحوا أيضًا أن المرأة لا تقف عن يمين الرجل ولا عن شماله في الصلاة اتباعًا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- وقد استدلوا على ذلك بما روي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ جَدَّتَهُ مُلَيْكَةَ دَعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِطَعَامٍ صَنَعَتْهُ لَهُ، فَأَكَلَ مِنْهُ، ثُمَّ قَالَ: «قُومُوا فَلِأُصَلِّ لَكُمْ» قَالَ أَنَسٌ: فَقُمْتُ إِلَى حَصِيرٍ لَنَا، قَدِ اسْوَدَّ مِنْ طُولِ مَا لُبِسَ، فَنَضَحْتُهُ بِمَاءٍ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَصَفَفْتُ وَاليَتِيمَ وَرَاءَهُ، وَالعَجُوزُ مِنْ وَرَائِنَا، فَصَلَّى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ انْصَرَفَ. أخرجه البخاري.
- وفيما يتعلق بصلاة المرأة إمامًا بغيرها من النساء فقد أكدت دار الإفتاء، أنه يصح للمرأة أن تؤم غيرها من النساء، وإذا أمَّتهن تقف في وسطهن ولا تتقدم عليهن كموقف إمام الرجال.
- ويرجع السبب في ذلك إلى أن المرأة يُسْتَحَب لها التستر، ولذلك لا يستحب لها التجافي في الصلاة، وكونها في وسط الصف أستر لها؛ لأنها تستتر بهن من جانبيها، فاستحب لها ذلك كالعريان، وإذا أمَّت المرأةُ امرأةً واحدة قامت المرأةُ عن يمينها؛ كالمأموم مع الرجال.
حكم صلاة النساء في المسجد
- أوضح الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، في إجابته عن سؤال: « هل صحيح أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال إن صلاة النساء جماعة في المساجد مكروهة، والأفضل لها الصلاة في البيت؟»
أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في عصره لم يجعل صلاة المرأة في المسجد على الكراهة،
وإنما قال: «لاَ تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ». - وأضاف فضيلته أن هلال بن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه-، اعترض وقال: «والله لأمنعهن»، فضربه أبيه لاعتراضه على قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، لأنه كان يرى أن ذهابهن إلى المساجد يُسبب المشاكل.