قد يكون شخصًا غير مرغوب فيه في البيت الأبيض، لكن السيناتورة الديمقراطية ماغي حسن كانت سعيدة بالجلوس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف بنيامين نتنياهو في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وناقش الجانبان “التحديات والفرص الرئيسية التي تواجه الولايات المتحدة وإسرائيل، وضرورة التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي”، وفقاً لبيان صادر عن مكتب نتنياهو.
وأضاف البيان أن ” رئيس الوزراء نتنياهو شكر السيناتورة حسن على دعمها المستمر لإسرائيل”.
ومن المثير للاهتمام أنه لا يوجد بيان صحافي من حسن عن الأمر، ولم يتم ذكر اجتماعها على صفحتها الرسمية على الإنترنت في مجلس الشيوخ الأمريكي أو صفحتها الشخصية أو حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي. ووفقا لأخبار غوغل، لم تكن هناك أي تقارير عن اجتماعها في الصحافة الأمريكية.
ولاحظ مايكل غراهام مدير تحرير موقع “إنسايد سورس” أن لورا إبستين، المتحدثة باسم السيناتورة حسن قد رفضت الإجابة على الأسئلة المتكررة من صحيفة ” نيوهامبشير جورنال” حول اللقاء.
وتضمنت صفحات حسن على وسائل التواصل الاجتماعي صوراً لها وهي تزور الخدمات الصحية في مقاطعة كوس ولكن لا يوجد أي ذكر لزيارتها إلى القدس المحتلة أو المحادثة مع “المتطرف اليميني” نتنياهو.
ومن غير المعروف سبب تعتيم حسن على الزيارة، ولكن المتحدثة باسمها قالت في وقت سابق إن السيناتورة زارت “إسرائيل” ضمن رحلة رسمية من الكونغرس.
وتساءل غراهام ” لماذا لم تخبر حسن الناخبين في ولاية نيوهامبشير عن زيارتها؟”.
وسخر العديد من المعلقين من “الزيارة السرية” وقالوا إنها ” نموذج على نفاق تيار من الحزب الديمقراطي” عندما يتعلق الأمر بإسرائيل.
ماغي حسن، سياسية ديمقراطية أمريكية بارزة ومحامية، وقد شغلت منصب حاكمة ولاية نيوهامبشير من عام 2013 إلى عام 2017، وهي متزوجة من توماس حسن.